الجمعة: 20/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

متطرفون يهود يكتبون شعارات مسيئة بحق النبي محمد وكلمات معادية للعرب على مسجد البحر في يافا

نشر بتاريخ: 21/12/2008 ( آخر تحديث: 21/12/2008 الساعة: 13:53 )
القدس - معا - قام متطرفون يهود ليلة اليوم الاحد بكتابة شعارات وكلمات نابية بحق النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - وكذلك كتابة كلمات معادية بحق العرب وذلك على أنحاء متفرقة من مسجد البحر في يافا.

وقد استنكر الشيخ أحمد أبو عجوة - رئيس الحركة الإسلامية في يافا - وعموم اهل يافا هذا العمل "الإجرامي" والمهندس زكي إغبارية - رئيس " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " هذه الجريمة النكراء، ودعو الى تحرك عاجل للجم هذه التصرفات العنصرية محملين المسؤولية كاملة للمؤسسة الإسرائيلية الرسمية.

هذا وأفاد محمد أشقر عضو "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " - بأن المصلين وعند توجههم لأداء صلاة الفجر في مسجد البحر وجدوا ان متطرفين يهود قاموا بكتابة شعارات وكلمات نابية بحق الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - كجملة " باللغة العبرية " מוחמד חזיר " - "محمد خنزير" حاشاه صلى الله عليه وسلم - وكذلك كتابة كلمات معادية للعرب "מוות לערבים "- الموت للعرب - وذلك على الباب الرئيس للمسجد وعلى جدران المسجد كذلك .

وفي حديث مع الشيخ أحمد ابو عجوة قال :" اولا نود ان نشير اننا لا نستبعد ان يكون للمستوطنين اليهود ضلع فيما حدث، خاصة وقد شهدنا ممارسات شبيهة في الضفة الغربية مؤخرا، ونقول إن الحدث اليوم في مسجد البحر في يافا هو نتيجة لحملة التحريض الرسمي الذي تقوم به المؤسسة الإسرائيلية الرسمية بحق فلسطينيي الداخل والتي كان آخرها تصريحات "بوغي يعلون" و"تسيبي لفني".

هذا من جهة، وكذلك نتيجة للتساهل في العقوبات -ان وجدت- الملقاة بحق من يثبت عليه من اليهود تهمة الإعتداء على مقدساتنا، كما حدث في جريمة إلقاء رأس خنزير او الإعتداء بالحجارة والزجاجات الحارقة على مسجد حسن بك، وواضح جدا ان هناك سياسة تحريض ممنهجة ضد كل ما هو عربي وإسلامي في البلاد ، خاصة المساجد والمقابر وحتى على الممتلكات والأجساد وبالذات في المدن الساحلية وما أحداث عكا عنا ببعيدة، في المقابل نجد ان الدنيا تقوم ولا تقعد من قبل المؤسسة الإسرائيلية عندما يتم الإعتداء على مقبرة يهودية في اوروبا وتوصف حينها بأنها تصرفات لاسامية ، ولذلك نحن إذ نستنكر هذه الجريمة فإننا نحمل المؤسسة الإسرائيلية مسؤولية ما حدث ونحذّر من امكانية تعرض أوقافنا ومقدساتنا لمزيد من الإعتداء ان لم يتم لجم هذه التصرفات العنصرية ".

وأضاف الشيخ أحمد أبو عجوة " من طرفنا قمنا بتبليغ " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " بما حدث وبآخر التطورات ، كما وقمنا بتقديم شكوى للشرطة الإسرائيلية ، وأبلغنا الجهات الإعلامية بما حصل ، في حين نرى من الضرورة العمل على توفير حراسة للمساجد خاصة وللأوقاف عامة ".