الأربعاء: 09/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

فارس النجار ... لاعب ذو شجون بقلم :عبد العزيز أبو فنار

نشر بتاريخ: 21/12/2008 ( آخر تحديث: 21/12/2008 الساعة: 14:52 )
بيت لحم - معا - وهمت بين اللاعبين باحثا عن التميز والإبداع والفن في اللعب وصنع الأهداف فلم أجد سوى ذاك المتألق والعنيد الملقب بمسي " فارس النجار"، وهو يصنع الأهداف ويرصد له نجومية رائعة في الوسط الرياضي والوسط الجماهيري اليطاوي .

أما أسلوب اللعب يتكرر كثيرا على كل لسان رياضي وكل الرياضيين ينطقونها بلغات مختلفة ولكن الرياضي واللاعب المتميز ينطقها ويلعبها في المستطيل الأخضر بكل دفء واحترام قدسية الرياضة واللعب النظيف.

يقول المفكر غرامشي في مقولته "تشاؤم العقل لايلغي تفاؤل الإرادة " وفارس اثبت للجميع في المباريات السابقة أن الإرادة والانتصار موجودتان بإذن الله بين المدرب واللاعب والجمهور لاسيما أن نتائج التي حصدت كان نصيب الأسد لفارس في تحقيق الأهداف والإنجازات وبمساعدة زملائه اللاعبين المتألقين.

شاهدتهم أيها الرياضيون ،في مباراة يطا وهلال القدس شوط الثاني وكانت المباراة يطاوية بامتياز، مع الفرص التي ذهبت بعيدا والانجازات التي تحققت وصنع الأهداف التي حققها فارس وزملائه وأن يأتي التعادل في شوط الثاني يعتبر انجاز عظيم.

فارس يحترم المستطيل الأخضر ويحترم الكرة ويعتبرها الصديق الحميم ولا يتوقع منها الخيانة وإنما يتوقع منها السعادة والانتصار والتقدم نحو الأفضل لان أهم الأفكارهي الأفكار التي تمارس في ارض الملعب .

أنا هنا لا اكتب رسالة غرام في فارس وإنما أكتب الواقع وماهو يجب أن يكتب عن فارس النجار وزملائه وأنهم يستحقون الأكثر وفارس كان من المرشحين للانضمام في المنتخب الوطني.

حيث المباريات المتبقية لنادي شباب يطا هي الوسيلة الوحيدة لكي يتربع الفرسان على عرش مرتبة الممتازة ألف،ونتمنى من الفرسان عدم الاستهتار بأي فريق مهما كانت درجته.

الفريق قلعة لاتهزم إلا من الداخل،وينتصر الفريق بقدر مشاركة اللاعبين بعضا لبعض وبمشاركة الجمهور نتمنى الفوز دائما والانتصار أبدا.