الشعب الفلسطيني يحضر لاحتفالات عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية

رام الله- معا- أكد الدكتور حنا عيسى وكيل الشؤون المسيحية المساعد بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية بان العالم المسيحي وبالأخص في فلسطين بدأ استعداداته العملية من اجل الاحتفال بعيد الميلاد المجيد وراس السنة الميلادية.

وأفاد أن عيد الميلاد ورأس السنة الميلادية تصادف بحسب التقويم الغربي 25/12 و1/1، وحسب التقويم الشرقي 7/1 و14/1 حيث ان هذه التواريخ ترمز أولا إلى ولادة السيد المسيح وثانياً إلى راس السنة الميلادية (اليوم الأول للسنة الجديدة هو أول يوم من أيام السنة).

مع العلم أن عيد الميلاد هو الاحتفال بذكرى مولد السيد المسيح, وبما إن مولده ومجيئه إلى الدنيا يعتبر إحدى عطايا الرب, فقد انتشرت عادة تقديم الهدايا في العيد لأفراد العائلة والأصدقاء.

كما شاعت في العالم الغربي فكرة "بابا نويل" (سانتا كلوز") الذي يوزع الهدايا, وانتشرت شخصيته في جميع أنحاء العالم.أما راس السنة الميلادية فهي ليست من الأعياد التي ورد ذكرها في الإنجيل، وهو من الأعياد الشعبية في معظم دول العالم وهو يرمز إلى بداية سنة جديدة حسب التقويم الميلادي الغريغورياني.

وتحتفل الطائفتان الكاثوليكية والبروتستانتية بهذا العيد في الأول من كانون الثاني (يناير) من كل عام في حين تحتفل به الطائفة الأرثوذوكسية في الرابع عشر من شهر كانون الثاني (يناير) من كل عام.في الغرب يسمّون هذا العيد "سلفستر" على اسم القديس سِلْفِسْتُرس أو سِلْفِستر الأول (Sylvestre) بابا روما ما بين 314- 335م.

من الجدير بالذكر أن هذا العيد يحلّ في شهر كانون الثاني (يناير)، يسمى هذا الشهر على اسم الإله يانوس صاحب الوجهين اللذين ينظر كل منهما إلى اتجاه آخر/ معاكس، نظرة واحدة ترمز إلى الماضي وتثير التساؤل: ماذا حدث وكيف؟ ونظرة أخرى إلى المستقبل وتثير التساؤل ماذا سيحدث وكيف؟ أي محاسبة النفس وما فعلته في الماضي والتفكير في المستقبل.

وبهذه الأعياد تتقدم وزارة الاوقاف والشؤون الدينية برئاسة سماحة الشيخ جمال بواطنة ووكيل الشؤون المسيحية المساعد بالوزارة بأحر التهاني والتبريكات لأبناء الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات ولكافة المؤمنين في العالم.