ثمن دور الوزارة وأثنى على انجازاتها وآداء رسالتهارئيس الوزراء يزور وزارة الشباب والرياضة ويجتمع مع ابو دقة وابو زيد

بيت لحم - معا - من دائرة الاعلام في وزارة الشباب والرياضة: قام رئيس مجلس الوزراء، الدكتور سلام فياض، بزيارة الى المقر الرئيسي لوزارة الشباب والرياضة في محافظة رام الله والبيرة، وكان في استقباله وزيرة الشباب والرياضة، تهاني ابو دقة، ووكيل الوزارة، موسى ابو زيد، وعدد من المدراء العامين والمدراء.
واستفسر د. فياض، في مستهل حديثه، عن الوزارة وعن المشاريع، التي انجزتها، او التي هي في طور الانجاز، وابدى اهتمامه بمركز الشهيد صلاح خلف في الفارعة، من خلال السؤال عن المشاريع الاضافية، التي سيصار الى تنفيذها، واعتبر ان موضوع الفارعة يشكل له الشغل الشاغل له.
وثمن الدور المهم والريادي، الذي تقوم به الوزارة، واكد ان الحكومة تقدر، عاليا، الانجازات والمكتسبات، التي حققتها، مشيرا الى ان هناك نقلة نوعية في آداء هذه المؤسسة، المهمة، باعتبارها المسؤولة عن قطاع واسع من الرياضيين والشباب، وهم الشريحة الأوسع والأعرض في المجتمع الفلسطيني.
وقال رئيس الحكومة: لقد ناقشنا عملية تفعيل موضوع تمويل الوزارة من اجل مواصلة النهوض والارتقاء بالانشطة، التي تقوم بها، واداء رسالتها على افضل واكفأ ما يكون.
وشدد على اهمية ترسيخ مبدأ "الكل الوطني" في العمل، أكان في الحركة الرياضية ام في سائر القطاعات الاخرى، وأكد على دور الوزارة وصلاحياتها، مبديا احترامه وتقديره للجهود المبذولة في سير عملها، ولفت الى انه سيتابع بنفسه مثل هذه الامور.
واشار الى ان اية قضية حدثت او قد تحدث، او أي موضوع خلاف، سيتم حلها وحسمها بعقلانية وهدوء، ووعد بعلاج كافة القضايا الخاصة بالوزارة، وقال مخاطبا الحضور: اعدكم بأن مثل هذه الامور ستلاقي مني، شخصيا، الاهتمام والمتابعة والتفاعل، وسوف تلمسون ذلك في امد قريب جدا.
والتزم بحل كافة القضايا العالقة، لا سيما على صعيد دعم المشاريع وتمويلها، التي تنفذها الوزارة، فضلا عن دعم الاندية، لا سيما التي لها استحقاقات مالية، وقال في هذا الصدد: سأتولى هذا الملف بنفسي، وسأكون المرجعية من اجل سرعة الانجاز.
وختم حديثه قائلا: من المهم تجنب تصعيد اية مشكلة قد تحدث هنا او هناك، ومن الضروري ان نتسلح بثقافة رباطة الجأش، لأنها المدخل الصحيح والحقيقي لتلمس الحل المرضي والمكتسب، والذي تكفله القوانين والأنظمة، وانا على كامل الثقة من ان الكل سيكون راضياً، وعلى رأس ذلك الوزارة.