اهالي مخيم الفارعة بنابلس ينظمون مسيرة شموع تضامنا مع قطاع غزة

نابلس - معا - خرج مئات الأطفال والفتية في مخيم الفارعة بمسيرة مساء يوم الأحد، حاملين المشاعل وأعلام فلسطين، ليعبروا عن موقف جماهير المخيم الرافض للحصار المفروض على قطاع غزة، والمطالب بأوسع تحرك شعبي مناهض للاحتلال.

فبعد صلاة المغرب تلا منظمو الفعالية بيانا سياسيا، طالبوا فيه جماهير المخيم للانضمام إلى مسيرة الأطفال والشموع، التي حددوا موعد انطلاقها بعد صلاة العشاء، وفور خروج المصلين من المسجد الرئيسي في سوق المخيم، تجمع الفتية والأطفال وأشعلوا المشاعل، وانتظموا بصفوف وهم يرفعونها عاليا.

كما وحمل العديد منهم الأعلام الفلسطينية، ولافتة كبيرة كتبت عليها عبارات رفض الحصار والدعوة للتحرك من اجل كسره، وقد تجمع أكثر من عشرين طفلا ليمسكوا بأطراف علم فلسطيني كبير، فيما سار خلف حملة الأعلام والمشاعل حشد من أهالي المخيم، وطافت المسيرة شوارع المخيم لتنتهي في مقر مركز الشباب الاجتماعي.

حيث ألقى خالد منصور الناشط في العمل الشعبي والجماهيري واحد سكان المخيم، كلمة قصيرة حيا فيها روح التضامن العالية التي أبداها سكان مخيم الفارعة مع أشقائهم وإخوتهم سكان قطاع غزة.

واعتبر منصور وقوف سكان مخيم الفارعة مع قطاع غزة المحاصر واجب وطني إلزامي-- لان الشعب الفلسطيني واحد موحد، مؤكدا على أن كسر الحصار المفروض على قطاع غزة يبدأ بتفعيل الحركة الشعبية المناهضة للاحتلال في الضفة.

كما وناشد منصور القيادات الفلسطينية بمختلف اتجاهاتها التوجه إلى طاولة الحوار بدون شروط مسبقة والإسراع في إنهاء حالة الانقسام، لتفويت الفرصة على الاحتلال الذي يستغل الانقسام ليمعن في تنفيذ جرائمه.