الديمقراطية تدعو الى معادلة جديدة للتهدئة تنفتح على افق سياسي

غزة- معا- نددت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بمحاولات التضليل الإسرائيلية لتصوير الحق الفلسطيني في الدفاع عن نفسه وكأنه المسؤول عن تدمير التهدئة، معتبرة أن وضع الطرفين على قدم المساواة في المسؤولية عن انتهاء التهدئة أمر غير منصف ويفتقد إلى العدالة.

ودعت الديمقراطية في مؤتمر صحفي عقد اليوم إلى معادلة جديدة للتهدئة تنفتح على أفق سياسي بحيث تكون تهدئة متبادلة ومتزامنة وشاملة لقطاع غزة والضفة بالإضافة إلى فك الحصار وفتح معابر قطاع غزة خاصة معبر رفح وتنفيذ إسرائيل لالتزاماتها بوقف الاستيطان في الضفة.

وقالت إن اللحظة الراهنة مناسبة للتعجيل بانعقاد الحوار الوطني الشامل بدون شروط مسبقة من اجل التصدي لمخططات العدوان الإسرائيلي وتجاوز استحقاق التاسع من كانون الثاني لعدم تعميق الانقسام وتكريسه.

وأوضحت الديمقراطية أن انتهاء التهدئة وانفتاح الوضع على كافة الاحتمالات يتطلب الشروع الفوري في بناء جبهة مقاومة موحدة تضم الجميع وبمرجعية سياسية واحدة وشن أوسع حملة فلسطينية لتوليد ضغوط إقليمية ودولية على حكومة الاحتلال للجم عدوانها وفك حصارها عن قطاع غزة.