محافظ أريحا يشيد بوسائل الاعلام في نقل معاناة مواطني الأغوار ويستعرض العقبات أمام تطوير المنطقة

أريحا- معا- أثنى كامل حميد محافظ أريحا والأغوار على دور وسائل الإعلام المحلية المختلفة في نقل هموم ومعاناة سكان الأغوار إلى طاولة المسؤولين، مؤكداً أن الإعلام يمثل الرقابة على أدائهم.

وأعرب خلال لقائه مراسلي وسائل الإعلام المحلية في مكتبه صباح اليوم عن شعوره العميق بالقهر والمعاناة التي يتعرض لها مواطنو الأغوار، مبديا استغرابه للحكم المسبق من قبل المسؤولين والمانحين على محافظة أريحا والأغوار أنها استأثرت بكم كبير من المشاريع التطويرية.

وأوضح انه من الخطأ التعاطي مع محافظة أريحا والأغوار من هذه الزاوية بل بات واجب على الجميع التعامل مع المحافظة بأنها تشكل ثلث مساحة الضفة الغربية وأنها المدينة المضيافة لأكثر من مليون زائر وسائح سنويا.

وثمن حميد تفهم رئيس مجلس الوزراء والوزراء والمحافظين لخصوصية وضع الأغوار، مشيرا إلى أن هناك خطة تنموية بقيمة 21 مليون خصصت للنهوض بالعديد من القطاعات خاصة احتياجات التجمعات البدوية، وأضاف أنه يبحث مع العديد من الجهات القضايا المشتركة التي تهم السلطة والمواطن في الأغوار لا سيما قضية الأراضي الحكومية ووقف التعدي عليها انسجاما مع قرارات وتعليمات الرئيس محمود عباس.

واعتبر حميد أن الإعلام له دور كبير ومؤثر في إنصاف سكان الأغوار ونقل همومهم على قاعدة من التنافس الشريف مع المسؤولين ضمن معايير الحيادية والمهنية والمسؤولية الوطنية، منوها إلى انه ناقش مع عدد من الإعلاميين وممثلي وسائل الإعلام أفكارا متعددة لضمان جعل الرسالة الإعلامية الملتزمة أداة للتواصل بين المسؤول والجمهور ومقياس حقيقي للتعرف على مزاج وتوجهات المواطنين واحتياجات المنطقة، وكذلك سبل إبراز السياسة القهرية التي يتعرض لها سكان الأغوار عند الحواجز التي تفرق بين مواطن ومواطن وفق الهوية وتميز بين المواطنين الأصليين أصحاب الأرض والمستوطنين على مستوى توفير الخدمات وتسهيل وكيفية الحصول عليها، الأمر الذي أدى إلى توقف العديد من المشاريع الخدماتية والتطويرية التي رصدت لها موازنات كبيرة من قبل الحكومة والجهات المانحة.