الجمعة: 15/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الهلال الأحمر الفلسطيني تنظم المؤتمر السنوي الخامس للعاملين النفسين والاجتماعيين

نشر بتاريخ: 23/12/2008 ( آخر تحديث: 23/12/2008 الساعة: 18:50 )
البيرة-معا- نظمت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، المؤتمر السنوي الخامس للعاملين النفسيين والاجتماعيين فيها، بعنوان "منهجية الدعم النفسي الاجتماعي للعاملين المتطوعين في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني"، وذلك في المقر العام للجمعية بمدينة البيرة.

وأشار د. يونس الخطيب رئيس الجمعية، خلال افتتاح المؤتمر الى أن استراتيجية الجمعية أكدت على ترسيخ العمل المجتمعي، متحدثا عن مبادئ الحركة الدولية السبعة التي ترسخها الجمعية، متطرقا إلى اتفاقيات جنيف التي تحمي المدنيين في زمن الحرب.

وتطرق د. الخطيب إلى الذكرى الأربعين لتأسيس الجمعية والذي يصادف السادس والعشرين من كانون أول الجاري، مشيرا إلى أن العمل في الجمعية بدأ بعيادة صغيره، مؤكدا أنه سيستمر إلى أن يصل إلى كل بيت فلسطيني عن طريق تعزيز العمل المجتمعي.

ولفت إلى أن فلسطين، هي ثاني بلد عربي أسست فيه جمعية الهلال الأحمر بعد مصر، متحدثا عن التاريخ القديم للجمعية وقيادتها وعلى رأسها الشهيد المؤسس د. فتحي عرفات.

من جانبه شدد فائق حسين نائب المدير العام للجمعية، على أن الأخصائيين الاجتماعيين يشكلون وجه الجمعية التي تسعى إلى تطوير الإنسان والمجتمع، لافتا إلى أنها كانت السباقة للعمل النفسي، مشيرا إلى أن دور الإختصاصي النفسي لا يمكن الاستغناء عنه.

وتطرق حسين إلى أخلاقيات مهنة الأختصاصي النفسي والاجتماعي، مشيرا إلى أن هذه المهنة أسست على أساس العدالة الاجتماعية وكرامة الإنسان، والقدرة على التعامل.

بدوره أشار د. فتحي فليفل مدير دائرة الصحة النفسية بالجمعية، إلى أن الهدف الأساسي هو الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأطفال وكبار السن، لافتا إلى أن هدف هذه المؤتمرات هي تطوير منهجية الدعم النفسي الاجتماعي للعاملين المتطوعين في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني".

وأوصى المؤتمرون في ختام المؤتمر بضرورة تطوير إلية للعمل مع كل موظفي الجمعية والعاملين فيها في مختلف الدواشر، وتطوير عمليات الإشراف والمتابعة بنوعيها الفردي والجماعي، وتنمية تقنية التدريب لتصبح أكثر شمولية واستمرارية.

وعلى هامش المؤتمر كرم المؤتمرون منسق القاعات بجمعية الهلال الأحمر فادي عطاطرة على جهوده المميزة في تنظيم المؤتمرات والفعاليات الإنسانية.