الإتحاد العالمي لطلبة الطب في جامعة النجاح يحيي الذكرى الـ60 للإعلان العالمي عن حقوق الإنسان

نابلس-معا- افتتحت اليوم، فعاليات ورشة العمل الخاصة بحقوق الإنسان في قاعة الفيديوكونفيرنس في كلية الطب البشري بجامعة النجاح الوطنية، بحضور د.عبد الرحمن أقرع منسق أعمال الإتحاد العالمي لطلبة الطب في كلية الطب في جامعة النجاح الوطنية بنابلس، وجمع غفير من طلبة كلية الطب البشري.

وبدأت الورشة بكلمة من الطالب محمود مخلوف من السنة الدراسية الثالثة في الكلية والذي يشغل منصب المنسق الإقليمي للجنة حقوق الإنسان واللاجئين لمنطقة الشرق الأوسط المنبثقة عن الإتحاد العالمي لطلبة الطب.

وقدم نبذة موجزة عن نشأة وتاريخ الإتحاد العالمي لطلبة الطب IFMSA وتأسيس أول فرعٍ له في جامعة القدس عام 2004، وكذلك تأسيس فرعه في جامعة الأزهر بغزة عام 2005 ، وأخيراً في جامعة النجاح بنابلس عام 2006. كما بين غايات الإتحاد وأهدافه ووسائله، وزخم المشاركة الفلسطينية فيه، حيث تم انتخاب طالب فلسطيني هو أنس عيد لشغل منصب رئيس الإتحاد العالمي للإتحاد في دورته لعام 2007/2008 بانتخاب فروع الإتحاد في 104 دول، موضحاً أن لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان واللاجئين هي إحدى اللجان الرئيسية الخمس للإتحاد.

كما واستعرض إنجازات فرع الإتحاد في جامعة النجاح خلال مسيرته التي امتازت بالكثير من العطاء والإنجاز المتمثل بعقد الدورات والمؤتمرات والندوات التثقيفية وورش العمل، إضافة إلى الأيام الطبية التي تقدم فيها خدمات طبية مجانية للطلبة، كذلك امتداد تأثيره خارج نطاق الجامعة إلى المجتمع المحيط، وإصداره لمجلة (لمسات طبية) بمشاركة الطلبة والهيئة التدريسية وبعض الأطباء في محافظة نابلس.

وأشار الطالب مخلوف في كلمته إلى نجاح الإتحاد في تفعيل برنامج التبادل الطلابي، والذي تم من خلاله إبتعاث الطلبة في دورات تدريبية إلى كل من الكويت ومصر الشقيقتين، إضافة إلى رعايته للإبداعات الطلابية وعقد المسابقات والأمسيات والمهرجانات الخاصة بذلك.

ثم تلا ذلك عرض فقرات فيديو، بدات بعرض خاص عن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وتليت بفقرات أخرى على طريقة (العصف الذهني) بحيث يتم التركيز على مقاطع من الفيديو الخاص بمواد لائحة حقوق الإنسان ثم يتم تقسيم الحضور إلى مجموعات عمل صغيرة تقوم بمناقشة مادة الفيلم ومقارنتها بحقوق الإنسان الفلسطيني. وقد تخللت الفقرات فترتي استراحة.

كما وشملت الورشة على معرض للصور ذات العلاقة بالموضوع، ومعرض للأعمال التراثية الفلسطينية، كما وُزِعت على الحضور أقراص مدموجة للقرى والمدن الفلسطينية المدمرة من إصدار اللجنة الوطنية العليا لإحياء الذكرى الستين للنكبة، ونشرة خاصة بحق العودة صادرة عن مركز (بديل)-المركز الفلسطيني لمصادر حقوق المواطنة واللاجئين.