منتصف عام 2009 مناسب لاسرائيل - تراجع احتمالية الهجوم على غزة مقابل تقدم الجهود الدبلوماسية
نشر بتاريخ: 23/12/2008 ( آخر تحديث: 23/12/2008 الساعة: 23:11 )
بيت لحم- معا- قال مصدر امني اسرائيلي وصف بالرفيع بانه لا يوجد حديث عن عملية عسكرية واسعة النطاق ضد قطاع غزة في الوقت القريب واذا كان الامر متعلقا باسرائيل فان مثل هذه العملية لن تكون قبل منتصف العام القادم .
واتهم المصدر في اقوال ادلى بها لاحد المواقع الالكترونية رئيس الوزراء اهود اولمرت بعرض صورة غير صحيحه فيما يتعلق بمواقف رئيس الاركان غابي اشكنازي ما يمس بصورة الاخير وصلاحياته في اعين جنود الجيش واعين حماس، ولكن اشكنازي لن يرد على مثل هذه الاقوال وسيبقى متمسكا بمواقفه .
واضاف المصدر بانه لا يعرف ولو لواء واحد في الجيش من رئيس الاستخبارات عاموس يدلين الى قائد المنطقة الجنوبية يواف غلانت يعتقد بضرورة استمرار التهدئة ولكن الساسة يعتقدون خلاف ذلك وباراك واولمرت يمتلكون اسبابا اخرى لتمسكهم بمواقفهم .
واستطرد المصدر قائلا "ففي حين يمتلك اولمرت اسبابا شخصية تتعلق بالارث السياسي الذي يرغب في تركه خلفه ولهذا ذهب لمقابلة طيب اوردغان في تركيا فان اسبابا امنية لا ترتبط اطلاقا بالاوضاع في غزة تجعله يتمسك بموقفه المعارض لعملية عسكرية قريبه .
واكد المصدر بان الحملة الدعائية التي اعلنت عنها وزارة الخارجية مساء الاحد الماضي لا علاقة لها بهجوم اسرائيلي على غزة لكون هذا الهجوم لن يحدث في وقت قريب ولان وزير الجيش ورئيس الوزراء لم يصدرا امرا للجديش بالتجهز لمثل هذا الهجوم .
واعادت مصادر امنية اخرى سبب اعلان ليفني عن الملة الدعائية الى استبعادها يوم الاحد الماضي من النقاشات التي اجراها باراك واولمرت حول الاوضاع في غزة .