باراك وليفني يجمعان -اسرائيل ستضع حداً للوضع الراهن في الجنوب وحماس ستدفع الثمن

القدس- معا- قال وزير الجيش الاسرائيلي أيهود براك بأن اسرائيل ستضع حداً للوضع الراهن في جنوب اسرائيل وان كل من يستهدف مواطنيها وجنودها سيدفع الثمن غالياً.

وقال الوزير براك للتلفزيون الاسرائيلي القناة الثانية ان حركة حماس هي المسؤولة عن الاعتداءات الصاروخية المنطلقة من قطاع غزة وهي التي ستدفع الثمن لان الوضع خلال الأيام الأخيرة أصبح لا يطاق ولذلك يجب تغييره.

ورفض الخوض في تفاصيل أي عملية عسكرية محتملة في قطاع غزة قائلا" ان الاكثار في الحديث حول هذا الموضوع من شأنه أن يعرض حياة مدنيين وجنود للخطر ".

وأضاف انه يفضل العمل على اطلاق التهديدات.

ودافع الوزير براك عن قرار اسرائيل عقد اتفاق التهدئة مع حركة حماس قبل حوالي نصف سنة مشيرا الى أن هذا الاتفاق أدى الى انخفاض ملموس في عدد القذائف الصاروخية التي اطلقت على اسرائيل

ليفني يتعين على حكومة اسرائيل وجيش الدفاع تغيير الوضع الراهن في جنوب البلاد

من جهتها صرحت الوزيرة تسيبي ليفني الليلة بأنه يتعين على حكومة اسرائيل والجيش تغيير الوضع الراهن في الجنوب

ونصحت الوزيرة ليفني حركة حماس بألا توهم نفسها مؤكدة أن رغبة اسرائيل في الهدوء والسلام لا تثبط عزيمتها على العمل والرد على الاعتداءات الصاروخية الفلسطينية

وجاءت أقوالها في مؤتمر عقده حزب كاديما في القدس

وتتوجه وزيرة الخارجية تسيبي ليفني الى القاهرة صباح غد لاجراء مباحثات مع الرئيس المصري حسني مبارك حول الوضع الراهن في قطاع غزة ومحيطه ومسألة تمديد التهدئة

وافيد ان وزيرة الخارجية ستلتقي أيضا بنظيرها المصري أحمد أبو الغيط وبمدير المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان