اسرائيل تلمح الى اعادة احتلال محور رفح وتفاخر بمواصلة القصف : لدينا بنك من الاهداف في غزة

القدس - بيت لحم - تقرير لوكالة معا - فيما العرب والفلسطينيون يتبادلون الاتهامات والتهم والشتائم بينهم ، باهت اسرائيل بقدرتها على مفاجئة حماس في ضربات متتالية في اليوم الثاني من الحرب على غزة والتي اسمتها بعملية الرصاص المصبوب .

وقال مراسلون عسكريون اسرائيليون في نشرة الاخبار المركزية " ان نجاح اسرائيل في تدمير 40 نفقا في غضون 4 دقائق ونصف بمنطقة رفح يعتبر انجازا عسكريا هاما " وشدد الاسرائيليون مرة تلو اخرى على امتنانهم لجهازي المخابرات "الشاباك" والاستخبارات العسكرية " امان " باعتبار ان النجاح الاسرائيلي العسكري في اول يومين من الحرب يعود بفضله الى المعلومات الاستخبارية الدقيقة التي يحصل عليها سلاح الطيران .

والمح محلل عسكري في القناة الثانية ومقرب من رئاسة اركان الاحتلال الى ان اصوات تتعالى في رئاسة اركان اسرائيل لاعادة احتلال محور رفح من اجل الوقوف عمليا على وقف انفاق التهريب وتدفق الاسلحة الى غزة . كما قال .

وعلى تقرير مصور للنفاثات الاسرائيلية وعشرات الهيلوكبترات العسكرية وهي تستعد فجرا للانقضاض مجددا على اهداف بغزة قال محلل اسرائيلي اخر ( لدينا بنك من الاهداف في غزة وبجهد معلوماتي يستطيع سلاح الطيران ان يواصل ضرباته هناك " .

مسؤول سلاح الجو الاسرائيلي السابق بن الياهو وعلى شاشة التلفزيون الاسرائيلي وصف قصف اسرائيل لغزة بانه ناجح واوصى " ابقاء الطائرات فوق رؤوسهم حتى لا ستطيعوا ان يرفعوا رؤوسهم " .

هذا واعترف التلفزيون الاسرائيلي ان ثلث شهداء غزة من المدنيين ومع ذلك فاخر الاسرائيليون بقدرة سلاح جوهم على مواصلة القصف تدمير المباني باعتبار ان هذه مسلمات حربية وان المباني هي اهداف لحماس .

اما الناطق بلسان جيش الاحتلال العقيد افي بنيهو وردا على سؤال : لماذا يلتزم رئيس اركان اسرائيل الصمت ؟ فقال ( لا داعي لان يتكلم الان وان اخصائيين اعلاميين من الجيش يتابعون تزويد الصحافة العالمية بالصور الجوية حول عمليات القصف ) .

واضاف بنيهو ( نحن نستدعي الاحتياط لكن كل المجهود الحربي والخطط العسكرية للحرب على غزة مبني على قوة الجيش النظامي وليس على الاحتياطي ) .

وردا على سؤال حول نجاح المقاومة بقصف مدن عبرية تبعد 30 كم عن حدود غزة مثل اسدود قال : هذا لم يفاجئنا بل ان معلومات اسرائيل ان الفلسطينيين قادرون على قصف مناطق ابعد من ذلك ونصح الجمهور الاسرائيلي بالصبر والحذر ولكن ليس الخوف .