ارتفاع شهداء المجزرة إلى 292 شهيدا غالبيتهم من المدنيين
نشر بتاريخ: 29/12/2008 ( آخر تحديث: 29/12/2008 الساعة: 01:30 )
غزة - معا - كشف تقرير للمركز الفلسطيني لحقوق الانسان ان عدد شهداء العدوان الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزة قد ارتفع الى 292 شهيدا غالبيتهم من المدنيين.
وذكر التقرير ان من بين الشهداء 20 طفلا و9 نساء و584 جريحا بينهم 130 طفلا و28 امراة.
فلليوم الثاني على التوالي، ووسط صمت دولي، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلية شن حربها الأكثر دموية والأشد وحشية ضد قطاع غزة منذ احتلاله عام 1967.
فقد واصلت الطائرات الاسرائيلية غاراتها على العديد من المنشآت المدنية، طالت ورش للحدادة، منازل سكنية ومستودعات للأدوية، فضلاً عن أحد المساجد في سابقة هي الأخطر منذ اندلاع انتفاضة الأقصى.
ولا تزال الطائرات الحربية الإسرائيلية وحتى لحظة إعداد هذا البيان، تحلق في سماء القطاع، خالقة جوا من الرعب والخوف في صفوف السكان المدنيين.
هذا وقد تلقت العديد من العائلات الفلسطينية على هواتفها الأرضية والخلوية في ساعات متأخرة من ليل أمس مكالمات هاتفية من المخابرات الإسرائيلية، تطلب منهم إخلاء منازلهم فورا بهدف قصفها، الأمر الذي سبب حالة من الإرباك غير المسبوق في صفوف المدنيين.
واعتبر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان تلك الحرب استهدافا واضحا للمدنيين الفلسطينيين ولممتلكاتهم وراى المركز في التصريحات المتتالية والتي التي تصدر من أعلى المستويات السياسية والعسكرية في إسرائيل تنذر بكارثة إنسانية وحرب لاهوادة فيها على جميع المستويات.
ووفق ما توصل اليه باحثو المركز حتى اللحظة فإن عدد الضحايا المدنيين الذين سقطوا خلال الدقائق العشر الأولى من العدوان على غزة هو الأكثر والأخطر منذ هذا العدوان.
واشار المركز إلى أن باحثيه واجهوا صعوبة بالغة في توثيق الجرائم، لخطورة الأماكن التي وقعت فيها بسبب قصفها أكثر من مرة، فضلاً عن حالة الإرباك التي أصابت المستشفيات والعيادات التي نقل لها القتلى والجرحى، بسبب نقص المعدات والأدوية وعمليات التحويل التي جرت بين تلك المستشفيات.
وذكر المركز ان هناك عددا من القتلى لازالوا مجهولي الهوية وبعضهم وصل المستشفيات أشلاء مقطعة، فضلاً عن أن أعداد من الجرحى لم يتم تسجيلهم في المستشفيات.
ووفقاً لما استطاع الباحثون رصده من الميدان، فقد كانت الجرائم التي اقترفت، على النحو التالي:
في حوالي الساعة 11:25 صباح يوم السبت الموافق 27/12/2008، شرعت عشرات الطائرات الحربية الإسرائيلية من طراز (أف 16) والطائرات العمودية الهجومية بشن غارات جوية، وبشكل يكاد يكون متزامناً في كافة أنحاء قطاع غزة.
ويدل ذلك على قرار إسرائيلي مسبق ومخطط له يهدف لإيقاع أكبر قدر من الضحايا في صفوف المدنيين الفلسطينيين، كون الغارات تزامنت مع فترة الذروة في النشاطات اليومية للسكان كافة.
وهذا ما يفسر العدد المرتفع من الضحايا الذين سقطوا خلال دقائق معدودة في يوم هو الأكثر دموية في تاريخ الاحتلال الإسرائيلي منذ 41 عاماً. وقد تزامن توقيت القصف مع
انتهاء فترة الدوام الصباحي وبدء الفترة المسائية في مدارس القطاع التي يتواجد الكثير منها بمحاذاة أو في محيط مقرات الشرطة التي تعرضت للقصف.
* مدينة رفح ومخيماتها
في حوالي الساعة 11:25 صباح السبت الموافق 27/12/2008، أطلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية عدة صواريخ باتجاه مجمع الأجهزة الأمنية (الأمن الوطني، الأمن الداخلي، والشرطة) في شارع أبو بكر الصديق، في مدينة رفح، وعدد من مواقع التدريب التابعة لفصائل المقاومة الفلسطينية الواقعة في محيط حي تل السلطان، جنوب غربي المدينة ودمرتها كلياً. تركز القصف على مركز الشرطة في وقت نشطت فيه حركة المواطنين وطلبة المدارس التي تقع بالقرب من مجمع الأجهزة الأمنية.
أسفر القصف على مركز الشرطة عن مقتل 12مواطناً، بينهم 7 من المدنيين العزل، من ضمنهم طفل وداعية وأمام مسجد وطبيب وممرض ومحامي، وخمسة من أفراد الشرطة المدنية أيضاً، تواجدوا داخل المركز وفي محيطه.
وقد حولت الصواريخ أجسادهم إلى أشلاء ممزقة. وألحق القصف أضرراً مادية بمسجد بدر وعدد من المنازل والمحلات التجارية والورش والسيارات والدراجات النارية.
ولاحقا لتلك الجرائم وفي حوالي الساعة 3:30 فجر اليوم الأحد الموافق 28/12/2008، قصفت طائرات الاحتلال ورشة حدادة في حي الجنينة ، شمال رفح تعود لعائلة أبوموسى.
وفي حوالي الساعة 6:50 صباحاً، قصفت الطائرات مستودعا للأدوية لعائلة ابوهاشم في نفس المنطقة المذكورة أعلاه، مما أدى إلى احتراق المستودع الذي كان يحوي أيضاً مادة البنزين، الأمر الذي تسبب في اشتعال النار في خمسة منازل سكنية مجاورة للمستودع المذكور. وفي حوالي الساعة 7:30 صباحاً، قصفت الطائرات الحربية مركز شرطة تل السلطان، غرب رفح، وكان الموقع قد تم إخلاؤه بالأمس. وفي حوالي الساعة 8:00 صباحاً ، وقصفت الطائرات الحربية ثكنة سعد صايل التابعة للأمن الوطني الفلسطيني على شارع صلاح الدين في رفح، فيما قصفت بعد نحو 20 دقيقة مركز شرطة البحرية على شاطئ بحر رفح. وعند الساعة 10:50 صباحاً، قصفت الطائرات الحربية مقر محافظة رفح، الواقع على طريق صلاح الدين بالقرب من معبر رفح، مما أدى الى تدميره بالكامل.
وقد وصل إلى مستشفيات رفح 77 جريحاً، من بينهم 20 طفلاً و3 نساء، وصفت جراحهم ما بين متوسطة إلى خطيرة.
** مدينة خان يونس وضواحيها
في حوالي الساعة 11:25 قبيل ظهر السبت الموافق 27/12/2008، قصفت الطائرات الإسرائيلية الحربية، بشكل متزامن تسعة مواقع تابعة لشرطة حفظ النظام والتدخل والأمن الداخلي غرب خان يونس، فيما قصفت موقع الأمن والحماية الواقع جنوب مقر جامعة الأقصى، غرب خان يونس، ومقر الضابطة الزراعية جنوب غرب خان يونس. كما قصفت ثلاثة مواقع تدريب تابعة لكتائب القسام وألوية الناصر صلاح الدين، والشرطة البحرية غرب وجنوب خان يونس. أسفرت تلك الغارات عن سقوط 16 قتيلاً، بينهم 11 من المدنيين أحدهم طفلاً. وقد سقط ثمانية من القتلى المدنيين دفعة واحدة بعد قصف مقر الضابطة الزراعية التابعة لوزارة الزراعة، جنوب خان يونس، حيث كانوا على رأس عملهم داخل المقر.
وفي حوالي الساعة 5:30 مساءً، قصفت طائرات الاحتلال ورشة حدادة تعود لعائلة الجبري في حي الأمل في خان يونس. وفي حوالي الساعة 8:30 مساءً، قصفت الطائرات محلات لبيع مشروبات ساخنة، تعود لعائلة موسى في حي الأمل، مما أدى إلى تدميرها بالكامل. وعند الساعة 3:00 فجر الأحد الموافق 28/12/2008، قصفت طائرات الاحتلال ورشة حدادة تعود لعائلة بركة، تقع في بلدة بني سهيلا، شرق خان يونس. وعند الساعة 8:30 صباحاً، تم قصف دفيئة زراعية، شمال بلدة القرارة، شرق خان يونس. وفي نفس التوقيت، قصفت الطائرات الحربية ارض زراعية شرق بلدة خزاعة، مما أدى إلى مقتل طفل يبلغ من العمر 14 عاماً، كان يتواجد داخل الأرض، فيما أصيب طفل آخر بجراح خطيرة. وقد وصل نتيجة القصف المستمر منذ أمس وحتى لحظة إعداد هذا البيان إلى مستشفيات ناصر، الأوروبي و الهلال الأحمر نحو 100 جريح، معظمهم من المدنيين العزل، من بينهم 12 طفلاٌ ومسن.
محافظة الوسطى ومخيماتها
في حوالي الساعة 11:25 صباح السبت الموافق 27/12/2008، قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية 15 موقعا بالتزامن وهي : موقعي الدفاع المدني والشرطة في مدينة الزهراء، موقع فايز ابو جراد التابع للأمن الوطني، بالقرب من بلدة المغراقة، موقع الشرطة المدنية وموقع جنين التابع للأمن الداخلي في منطقة ابو مدين، مواقع الدفاع المدني وشرطة حفظ النظام والتدخل، والمباحث العامة، وشرطة المرور والشرطة البحرية، والشرطة العامة، وموقع تابع لكتائب القسام" الجناح المسلح لحركة حماس" في مدينة دير البلح. كما قصفت الطائرات بالتزامن موقع الكتيبة 13 التابع للأمن الوطني، في مخيم المغازي، موقع مقبولة للأمن الوطني في مخيم البريج، وموقع لكتائب القسام بالقرب من وادي غزة.
أسفرت تلك الغارات المتواصلة عن مقتل 84 مواطن فلسطيني، 20 منهم من المدنيين العزل، من بينهم طفلان، احدهما يبلغ من العمر ثلاث سنوات، قتل وهو في باحة منزله في منطقة الزهراء، فيما أصيبت والدته وشقيقته وهي طفلة ايضاً، بجراح بالغة. .
وفي حوالي الساعة 2:45 فجر الأحد الموافق 28/12/2008، قصفت طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة الشافعي في مخيم البريج، بعد إبلاغ ذويه بإخلائه، مما أدى إلى تدميره بالكامل وإلحاق أضرار بالغة في المنازل المحيطة. ولم تقع إصابات في الأرواح نظرا لإخلاء المنزل. وفي حوالي الساعة 9:00 صباحاً، قصفت الطائرات الحربية مقر الشرطة البحرية على شاطئ البحر قبالة مخيم النصيرات.
ووفقا لإحصائية مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح، فقد وصل إلى المستشفى 100 جريح، معظمهم من المدنيين العزل
مدينة غزة وضواحيها:
في حوالي الساعة 11:25 صباح السبت الموافق 27/12/2008، قصفت طائرات الاحتلال مدينة عرفات للشرطة"، وسط مدينة غزة، حيث كان يقام حفل تخريج لدورة شرطة مدنية، مقر الأمن الوقائي سابقا" ومؤسسة واعد للأسرى " بيت الاسير الفلسطيني" في منطقة تل الهوى، جنوب غزة، المشتل في مخيم الشاطئ، شرطة العباس، كراج باصات تابع لحركة حماس بالقرب من ميناء غزة، مقر الأمن والحماية ومقر الرئاسة "المنتدى "، غرب مدينة غزة. كما قصفت الطائرات في نفس التوقيت جمعية النور للأسرى والشهداء في حي الدرج، شرق غزة، مركز شرطة التفاح والدرج، شرق غزة، موقع تابع للقسام، شرق حي الشجاعية وآخر في حي الزيتون، منزل لعائلة حميد في حي التفاح، شارع المحافظة مقابل مقر التدريب المهني التابع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين. عادت تلك الطائرات وفي حوالي الساعة 3:30 عصراً، وقصفت البوابة الشمالية لمقر السرايا، وسط مدينة غزة. وفي حوالي الساعة 1:00 فجر الأحد الموافق 28/12/2008، قصفت الطائرات الحربية مسجد البورنو الملاصق لمستشفى مجمع الشفاء الطبي ، وورشتي حدادة، لعائلتي خواجة وأبو جهل، وسط مدينة غزة. وعند الساعة 2:00 فجراً، قصفت الطائرات مقر فضائية الأقصى في شارع النصر، شمال غزة، وبعد نحو ثلاث ساعات قصفت تلك الطائرات منزلاً لعائلة سلمي من ثلاث طبقات في حي الزيتون. وبعد نحو ثلاث ساعات، قصفت الطائرات مقر شرطة الشجاعية، شرق مدينة غزة. وعند الساعة 9:15 صباحاً، قصفت الطائرات مخزنا للأسلحة في منطقة تل الهوى، جنوب غزة وديوان لعائلة العشي في حي الرمال، ومقر الأمن الوطني في حي النصر. وعند الساعة 10:10 صباحاً، عادت الطائرات وقصفت ارض خالية في منطقة الشيخ رضوان، شمال المدينة، وبعد نحو عشر دقائق، قصفت جيباً للشرطة في حي الزيتون. وعند الساعة 11:00 صباحاً، عادت الطائرات الحربية وقصفت جزءاً من مجمع مقر السرايا الحكومي والذي يحتوي على " سجن غزة المركزي".
أسفرت تلك الغارات عن مقتل 117 مواطناً، بينهم 15 طفلاً، وسبع نساء، من بين القتلى سبعة طلاب من مركز التدريب المهني التابع لوكالة الغوث، كانوا يقفون على البوابة بانتظار باص لنقلهم للجنوب، وثلاثة من عائلة الريس كانوا أمام محلهم التجاري في نفس الشارع. ومن بين القتلى أيضاً أب وابنه من عائلة حويج، سقطوا في منزلهم جراء استهداف منزل عائلة حميد في حي التفاح. كما سقط احد القتلى بالقرب من ديوان عائلة العشى المستهدف. ووفق التحقيقات الميدانية للمركز، فإن عدد كبير من الضحايا سقطوا في مقر مدينة عرفات للشرطة، حيث كان يجري حفل تخريج للشرطة المدنية، وكان من بين القتلى اللواء توفيق جبر قائد الشرطة في قطاع غزة.
ووفقا لإحصائيات المستشفيات في مدينة غزة، فقد بلغ عدد الجرحى من المدينة جراء الغارات 200 جريح، بينهم 12 امرأة، و18 طفلاً، ومن بين الجرحى 35 شخصاٌ يخضعون للعلاج في قسم العناية الفائقة داخل المستشفى.
محافظة شمال قطاع غزة:
* وفي حوالي الساعة 11:25 صباح السبت الموافق 27/12/2008، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة غارات جوية استهدفت عدة مواقع تابعة للأجهزة الأمنية الفلسطينية ولفصائل المقاومة شمالي القطاع. وأسفرت تلك الغارات عن مقتل (21) مواطناً، سبعة منهم من المدنيين العزل، من بينهم امرأتان وثلاثة موظفين في شركة الاتصالات الفلسطينية كانوا متواجدين داخل غرفة السنترال الرئيس بالقرب من موقع الإدارة المدنية سابقاً. والمراكز التي تعرضت للقصف هي:
موقع عبد العزيز الرنتيسي (ألـ 17 سابقاً) بالقرب من مفترق التوام، غربي جباليا، ودمر بالكامل، وسقط فيه 9 قتلى وعشرات الجرحى من أفراد الأمن المتواجدين داخل الموقع.
موقع الشرطة البحرية في منطقة السودانية، غربي بيت لاهيا، ودمر بالكامل، وسقط فيه 3 قتلى وعشرات الجرحى من أفراد الأمن المتواجدين داخل الموقع.
موقع قوات الأمن الوطني شرقي مخيم جباليا، ودمر بالكامل، فضلاً عن تدمير موقع تابع لكتائب القسام وغرفة تابعة لشركة الاتصالات الفلسطينية، وسقط في تلك الغارة 7 قتلى، هم ثلاثة موظفين تابعين لشركة الاتصالات، وامرأة كانت تمر من المنطقة، وثلاثة من كتائب القسام.
موقع قوات الأمن الوطني بالقرب من مفترق الجمارك المؤدي إلى معبر إيرز غربي بيت حانون، ودمر بالكامل دون وقوع إصابات. كما قصفت الطائرات مناطق مفتوحة في حي الأمل، شرق بلدة بيت حانون، مما أدى إلى مقتل امرأة فلسطينية ومدني آخر كانا يتواجدان بالقرب من منزليهما.
ووفقا لإحصائيات مستشفيات شمال قطاع غزة، فقد وصل حتى اللحظة 107 جرحى، من بينهم 21 طفل و24 امرأة.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان إذ يجدد إدانته لمسلسل جرائم الحرب التي تواصل قوات الاحتلال تنفيذها في قطاع غزة فإنه:
1) يجدد مطالبته للمجتمع الدولي، خاصة الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة والمنظمات الدولية بالتدخل العاجل لوقف هذا التدهور غير المسبوق في أوضاع حقوق الإنسان والأوضاع الإنسانية في قطاع غزة .
2) يذكر بأن المراكز الشرطية وأفراد الشرطة والمكلفين بإنفاذ القانون يصنفون ضمن المدنيين وفق قواعد القانون الدولي، وأن استهدافهم على هذا النحو دون أن يشاركوا فعلياً في عمليات حربية، هو انتهاك للقانون الدولي.
3) يشير إلى أن المواقع والمقرات التي تم قصفها تقع غالبيتها في مناطق مدنية مأهولة بالسكان المدنيين، وقد لحقت أضرار بالغة في عشرات المباني السكنية المجاورة.
أن عمليات القصف التي تمت تدل على استهتار قوات الاحتلال بحياة المدنيين وسلامتهم، وهو ما ظهر جلياً في أعداد الضحايا في صفوف المدنيين بين قتلى ومصابين.
4) يدعو المنظمات الدولية ودول العالم لتقديم مساعدات إغاثية طبية وإنسانية عاجلة إلى قطاع غزة الذي يخضع لحصار خانق يمس بكافة جوانب الحياة، خاصة الأوضاع الصحية حيث لا تتوفر في مستشفيات القطاع الإمكانيات المادية لإسعاف ومعالجة مئات الجرحى والمصابين.