جنود الاحتلال يسرقون المال والمصوغات الذهبية خلال الاقتحام

نابلس - معا - لم يكن يعرف المواطن ماهر القط 47 عاما، ان جنود الاحتلال لن يكتفوا باعتقال ابنه البكر والوحيد بين أربع بنات، وان ما ادخره من مال سوف يذهب ايضا بذات اللحظة التي يعتقل فيها فلذة كبده محمد 21 عاما، وان جنود الاحتلال تحولوا الى لصوص، حدث هذا فجر اليوم الاثنين مع عائلة ابو محمد في قرية مادما جنوب نابلس.

وروى ابو محمد لمراسل "معا" في نابلس محمود برهم: "عند الساعة الثانية من فجر اليوم دق جنود الاحتلال الاسرئيلي منزل ابو محمد "ماهر القط" في الحارة الشرقية لقرية مادما الذي يعتاش وعائلته من "بقالته" الصغير في القرية، ويتابع ابو محمد ان جنود الاحتلال الاسرائيلي احتجزوا كافة افراد عائلته عند "بداية سلالم المنزل"، وهم اربع بنات والابن الاكبر الوحيد محمد طالب في جامعة النجاح الوطنية، وصعد عشرات الجنود الى الطابق الثاني رافضين ان اكون معهم وقت التفتيش.

وبعد ساعة، اضاف ابو محمد جاء ضابط المخابرات وقال:" سوف ناخذ ابنك محمد سوف نحقق معه، لا تقلق سوف نعيده اليك اذا لم يثبت عليه شيء ؟ ويروي او محمد انه بمجرد خروج جنود الاحتلال من المنزل فقدت ام محمد مصاغها الذهبي وهو عبارة عن اربع "اساور" فلم تجدها اضافه الى كمية من النقود من عملات مختلفة وصفها بـ"تحويشه العمر" تقدر بمبلغ 500 دينار اردني لم نجدها.

واكد ابو محمد ان جنود الاحتلال هم من سرق النقود والمصغوات الذهبية من المنزل لآن مكانها معروف ولم نجدها بعد خروج الجنود من المنزل بعد التفتيش عليها عدة مرات.