السبت: 21/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الغصين: الشهداء الذين سقطوا كانوا يمارسون دورهم المهني وشهوان يؤكد أن 95% من المقرات تم تدميرها

نشر بتاريخ: 29/12/2008 ( آخر تحديث: 29/12/2008 الساعة: 14:03 )
غزة- معا - اوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية في الحكومة المقالة المهندس إيهاب الغصين، أن الشهداء والجرحى الذين سقطوا كانوا يمارسون عملهم ودورهم المهني، وليس كما يتحدث الاحتلال بأنهم كانوا يعدون لإطلاق الصواريخ.

وأضاف الغصين خلال مؤتمر صحفي عقد في مدينة غزة ظهر اليوم، بأن الداخلية في الحكومة المقالة، تمارس عملها على أكمل وجه، مؤكدا استمرار وجود قيادات وعناصر الأمن على رأس عملهم لتقديم الخدمات لأبناء الشعب الفلسطيني، داعيا جميع المواطنين بتسهيل مهامهم والتعاون معهم.

كما دعا الى وحدة الصف الفلسطيني ونبذ الخلافات، مؤكدا انه لا يوجد ولم يوجد أي معتقل سياسي لا من فتح أو غيرها لدى الداخلية في الحكومة المقالة، ومؤكدا عدم استشهاد أي سجين فلسطيني، وان كافة الشهداء من أبناء الأجهزة الأمنية المقالة، وان السجن المركزي لم يتعرض للقصف.

واكد الغصين قبول غزة بجمع المساعدات من الدول العربية، داعيا مصر الي فتح معبر رفح لدخول المساعدات الي القطاع، معتبرا استهداف الاحتلال الاسرائيلي للمساجد والبيوت وللجامعات هو ترسيخ لإرهاب الدولة المنظم.

وفي موضوع منفصل أكد الناطق باسم الشرطة في الحكومة المقالة إسلام شهوان أن أكثر من 95% من المقرات والمراكز الأمنية التابعة للحكومة المقالة تم تدميرها، قائلا:" سقط في مدينة رفح9 شهداء من عناصر الشرطة، و29 شهيدا في خان يونس، وفي الوسطي 70 شهيدا، وفي غزة 95% من المراكز تم استهدافها وأكثر من 120 شهيدا، في شمال القطاع أكثر من 30 شهيدا وتم تدمير أكثر من95% من المراكز.