السبت: 21/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

بلعاوي: العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة "جريمة حرب"

نشر بتاريخ: 29/12/2008 ( آخر تحديث: 29/12/2008 الساعة: 14:21 )
رام الله- معا- دان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حكم بلعاوي بشدة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واصفا إياه بأنه جريمة حرب وإبادة ضد الإنسانية.

وطالب بلعاوي في بيان وصل"معا" المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتهما تجاه المجازر التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة على مرأى ومسمع من العالم ودون وجل أو خجل، مؤكدا على ضرورة توحيد الصف الفلسطيني ونبذ الخلافات والتسامي على الجراح لمواجهة العدوان الإسرائيلي وحماية المشروع الوطني الإستقلالي.

وتوجه بلعاوي بمناسبة الذكرى الرابعة والأربعين لانطلاقة حركة فتح بالتحية إلى جماهير الشعب الفلسطيني بكامل قطاعاته الوطنية والسياسية والشعبية ومؤسساته الأهلية والحكومية في كافة أماكن تواجده، وخص بالذكر جماهير قطاع غزة.

وحول ذكرى الإنطلاقة المجيدة قال بلعاوي: "في الذكرى الرابعة والأربعين لإنطلاقة حركة فتح نستذكر اليوم شهدائنا من القادة والكوادر ورموز العمل الوطني، نستذكر الشهيد الأول أحمد موسى وأول الرصاص وأول الحجارة الوزير ابو جهاد وكافة شهداء اللجنة المركزية وشهداء النضال والمقاومة في كل مكان تواجدت فيه الثورة الفلسطينية وحركة فتح ومن بينهم شهيد الإنطلاقة وإنتفاضة الأقصى الدكتور ثابت ثابت، كما نستذكر القائد الرمز الرئيس الخالد ياسرعرفات".

وتطرق بلعاوي في حديثه إلى الحراك الداخلي في فتح والإستعدادات لعقد الحركة مؤتمرها السادس، قائلا أن المؤتمر السادس للحركة هو الحقيقة القائمة بعيدا عن هواجس التخمين ومشاعر التفاؤل أو التشاؤم، فالحراك الفتحاوي بأشكاله المتعددة هو في الأساس تعبير عن الوفاء لهذه الحركة العملاقة ومن أجل تنظيم إلتزاماتها الوطنية ووضع حد لكل محاولة للعبث بمقدراتها أو التطاول على العمل الجاد والمتواصل لإنجاز عقد المؤتمر.

وأضاف أن هناك تصريحات أو إتهامات ساذجة تصدر عن البعض جميعها لا تستند الى الدقة والمصداقية مؤكدا لأبناء فتح وكوادرها وقياداتها وأطرها التنظيمية وأسراها ومعتقليها أن اللجنة التحضيرية العليا لعقد المؤتمر السادس قد أنجزت تمام كل أعمالها المطلوبة لعقد المؤتمر وقد كان الإقتراح المؤكد لعقده هو يوم 25/12/2008 لتتناسب نتائجه النهائية مع حلول ذكرى الإنطلاقة وبذلك ينمج الاحتفالان بإحتفال واحد يرسخ في الذاكرة الفتحاوية والوطنية.

واستعرض التحديات والصعوبات التي تواجه المسيرة الوطنية الفلسطينية منذ الإنطلاقة الأولى لفتح وخلال مرحلة النضال والثورة ووصولا إلى مرحلة الإستقلال وبناء الدولة، مشيرا أن حركة فتح وعلى الرغم من كل محاولات الإستهداف التي تعرضت لها كانت دوما الحصن المنيع والسياج الواقي للوحدة الوطنية الفلسطينية.

وفي ختام حديثه أكد على ضرورة إنهاء حالة الإنقسام و"الإنقلاب" وإستخلاص العبر والمواعظ من سياسة الإحتلال الإسرائيلي الهادفة إلى تركيع وإذلال الشعب الفلسطيني بجميع فصائلة وتياراته الحزبية، مؤكدا أن الوحدة الوطنية هي السلاح الوحيد الذي بواسطته يستطيع الشعب الفلسطيني الوصول إلى أهدافه وتحقيق أمنياته بأقامة دولته ونيل الحرية والإستقلال.