الرئيس: سندعو كافة الفصائل بما فيها حماس للتشاور حول الأحداث الأليمة في غزة
نشر بتاريخ: 29/12/2008 ( آخر تحديث: 29/12/2008 الساعة: 14:25 )
بيت لحم- معا- قال الرئيس محمود عباس، سندعو كافة الفصائل الفلسطينية بما فيها حركة حماس للتشاور حول الاحداث الأليمة في قطاع غزة، والآن يجب أن تكون اليد واحدة من اجل وقف العدوان على اهلنا في قطاع غزة.
واضاف الرئيس خلال اجتماع اللجنة التنفيذية بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، اليوم، كما نشرت الوكالة الفلسطينية الرسمية، 'الوضع في قطاع غزة في غاية الخظورة، وسيكرس اجتماع اليوم، لمناقشة الأوضاع المأساوية لأهلنا في القطاع الحبيب.
وجدد الرئيس إدانته للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، قائلا:" نتمنى لجرحانا الشفاء العاجل، وندين بكل معاني الإدانة الهجوم الكاسح الذي يتعرض له اهلنا في قطاع غزة".
وطالب الرئيس العالم اجمع أن يعمل على وقف هذا العدوان، مؤكدا انه ومنذ بدء العدوان ونحن نطالب وسنستمر في المطالبة، على كل المستويات العربية والاقليمية والدولية، من أجل وقف هذا العدوان فورا.
وأضاف الرئيس كما وطالبنا أيضا بان تعود التهدئة إلى قطاع غزة حتى لاتزداد معاناة الشعب ويزداد حصارهم.
وأشار الرئيس، إلى أن هناك اجتماعا لوزراء الخارجية العرب يوم الاربعاء، وكذلك هناك قمة عربية، وكنا طالبنا مجلس الامن بوقف العدوان على أبناء شعبنا في قطاع غزة.
وأضاف الرئيس :" لكن في هذا الوقت نحن نستمر في إرسال ما نستطيع من مساعدات انسانية وطبية إلى أهلنا، ونستقبل مساعدات من أشقائنا في الأردن ومصر والسعودية وقطر وليبيا وغيرها من الدول العربية".
وأضاف الرئيس ان الناس هناك بأمس الحاجة إلى مثل هذه المساعدات، ندعو العالم كله إلى تقديم المساعدات خاصة إلى اهلنا في قطاع غزة.
وقال الرئيس :" لا نريد أن نلوم هذه الجهة او تلك، والعرب يقومون بواجباتهم خاصة الشقيقة مصر، نترحم على الضابط الذي قتل بالأمس، وكلنا أسف لهذا الحادث البغيض"، متابعاً :"لا يجوز أن توجه بنادقنا إلى من يقفون معنا ويساعدونا ويقدمون كل مايستسطعون وفوق ما يستطيعون للشعب الفلسطيني".
وأضاف الرئيس "لذلك أرسلنا برقيات التعازي وأرسلنا وفودا إلى السفارة المصرية، نعزي فيها فخامة الرئيس حسنى مبارك بهذا الحادث المؤلم، ونتمنى أن لا يتكرر"، مضيفاً :"الوضع في غاية الخطورة ويجب أن يتوجه كل الجهد الآن لأهلنا في غزة لحمايتهم والدفاع عنهم وتقديم كل الإمكانيات".