الطيب عبد الرحيم يقدم التعازي باسم الرئيس عباس للسفير المصري بالرائد العيسوي
نشر بتاريخ: 29/12/2008 ( آخر تحديث: 29/12/2008 الساعة: 20:20 )
رام الله- نقلا عن وفا- قدم أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم ووفد من حركة فتح، التعازي للسفير المصري لدى السلطة الوطنية أشرف عقل لاستشهاد الرائد ياسر العيسوي، باسم الرئيس محمود عباس.
وسلم عبد الرحيم السفير عقل في مقر السفارة المصرية بمدينة رام الله، برقية تعزية، من الرئيس محمود عباس إلى الرئيس المصري محمد حسني مبارك.
وقال الرئيس عباس في البرقية نرفع أحر التعازي باستشهاد الرائد العيسوي الذي اغتالته رصاصات آثمة أثناء تأديته لواجبه المقدس في الدفاع عن حدود مصر العربية.
وأضاف :"إننا نقدر لمصر الشقيقة تضحيتها ودورها في دعم القضية الفلسطينية وحقوق شعبنا العادلة، ونرفض كل محاولة للإساءة والتطاول على دور مصر الشقيقة ومكانتها العظيمة في قلب شعبنا وأمتنا.
وتمنى الرئيس قبول أحر التعازي للرئيس المصري ولعائلة الشهيد باسمه وباسم الحكومة والشعب الفلسطيني بأسره.
من جانبه طالب عبد الرحيم وقف العدوان الجائر على غزة والعودة إلى التهدئة في أسرع وقت ممكن، والعودة إلى الحوار والوحدة الوطنية لوقف هذا العدوان عن أبناء شعبنا في قطاع غزة.
وأشار إلى أن هذا العدوان جاء نتيجة السياسات غير الموضوعية والتدخلات الإقليمية في أرضنا ووطننا ضد أبناء الشعب الواحد، موضحاً أهمية الدور العربي في القضية الفلسطينية وخاصة دور الشقيقة مصر العربية.
وأوضح أن الشهيد العيسوي كان يقوم بواجبه على الحدود المصرية، وهذا العمل يعرقل الجهود العربية والمصرية على الوجه الخاص.
وقال السفير المصري أشرف عقل إن فلسطين ليست مجرد حدود مع مصر، بل مسألة مصيرية فالقضية الفلسطينية هي قضية كل العرب، وأن إسرائيل تحاول فصل الضفة الغربية عن قطاع غزة.
وأضاف أن مصر فتحت معبر رفح أمام الفلسطينيين لإسعاف الجرحى، ولكن حماس هي من تمنع الفلسطينيين من دخول المعبر كما منعت الحجاج من الخروج للحج، وهذا ليس بالجديد على حماس.
وأوضح أن مصر تدرك مسؤوليتها كاملة، ولا تهتم لمثل هذه الهجمات من جانب بعض القوى السياسية أو القوى الإقليمية، مضيفا أن هذا هو قدر مصر ولكن من المؤسف أن تسيل دماء مصرية على أيدي فلسطينية.
وأكد أن مصر تعمل على رفع العدوان عن قطاع غزة، وإعادة التهدئة إلى المنطقة وأن هذا العدوان سينجلي قريبا عن الشعب الفلسطيني.
وتمنى عقل الشفاء العاجل للجرحى وإنهاء الهجوم الكاسح الذي يتعرض له أهلنا في قطاع غزة.
وبدوره أكد الوفد الفلسطيني المرافق تضامنه الكامل مع الشقيقة مصر، التي قدمت الكثير من المساعدات والتضحيات للشعب الفلسطيني.