الأربعاء: 25/12/2024 بتوقيت القدس الشريف
خبر عاجل
اولي: الاشتباه بعملية دهس قرب "غوش عتصيون"

اجتماع لبناني فلسطيني في بيروت لدراسة سبل ارسال مساعدات الى غزة

نشر بتاريخ: 29/12/2008 ( آخر تحديث: 29/12/2008 الساعة: 20:24 )
بيروت -معا- عقد ظهر اليوم اجتماعا تنسيقيا تضامنيا مع غزة، حضره عن الجانب اللبناني وزير الصحة محمد جواد خليفة، وزير الدولة خالد قباني، والإعلام طارق متري، ورئيس لجنة الحوار اللبناني - الفلسطيني السفير خليل مكاوي وعدد من أعضاء اللجنة والمستشار الأمني للرئيس السنيورة العميد غسان بلعة، فيما حضر عن الجانب الفلسطيني ممثل السلطة الفلسطينية في لبنان السفير عباس زكي، ممثل حركة "حماس" في لبنان أسامة حمدان، بالإضافة إلى رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان السفير باتريك لوران، مدير منظمة "أونروا" في لبنان سلفاتوري لومباردو، ورئيس جمعية الصليب الأحمر اللبناني سامي دحداح، وممثلة الصليب الأحمر الدولي كاسندرا فارتيلي، وممثل منظمة الهلال الأحمر الفلسطيني الدكتور محمد عثمان وممثلين لمنظمتي "يونيسيف" والصحة العالمية.

بعد الاجتماع قال الوزير خليفة "نود أن نطلع الرأي العام على المراحل التي قطعناها في اجتماعي الأمس واليوم. في الشق السياسي، يتم التعبير عنه بعدة طرق منها الاستنكار لهذه المذبحة والمجزرة التي تستهدف الأخوة في غزة، وهي تعيدنا اليوم إلى المشهد الذي رأيناه في عدوان تموز من استهداف للمؤسسات المدنية والجامعات والمستشفيات وغير ذلك، ولكن في الشق الاجتماعي، لا شك في ان هناك تعاطفا رسميا من جميع القوى السياسية الموجودة في الحكومة لمساعدة الأخوة في غزة بشكل علمي وعملي. اليوم في زمن الحصار، الأولويات تفرض نفسها، وخصوصا في القطاع الصحي، إذ هناك استهداف للمؤسسات الصحية، وفي ظل النقص الحاد في بعض المستلزمات الصحية والأدوية، ومن جهتنا ليس هناك أي تقصير، الدولة مستعدة لتقديم كل مساعدة والمجتمع المدني في لبنان يقوم بنشاطات كثيرة، ولكن لنكن واقعيين، فان أي عمل سنقوم به يجب ألا يكون مضيعة للوقت أو للمال بل يجب أن يكون مجد".

وأضاف: "قمنا بعملية منظمة، إذ تم الاتصال بالمعنيين في الداخل ومن خلال ممثلي السفارة الفلسطينية وحركة حماس وممثلي المنظمات الفلسطينية، الذين اجتمعنا إليهم بالأمس، من أجل الوقوف تحديدا على الحاجات التي يطلبونها، لكي لا يتم شراء بعض الأمور التي لا حاجة لهم بها وإضاعة الوقت في ذلك، وخصوصا أننا مررنا بتجربة مماثلة ولدينا خبرة فيها. والحكومة من خلال وزارة الصحة ورئاسة مجلس الوزراء، أطلقت العمل بالمكتب المتواجد في السرايا، والسفير مكاوي سيكون متابعا للأمور، وقد اتصلنا بجميع الهيئات الدولية وسألناها في ما لو قمنا في لبنان بعملية الدعم والإغاثة، فمن سوف يوصل هذه المساعدات إلى الداخل في قطاع غزة. حتى الآن، لا يوجد أي جواب من المنظمات الدولية وخصوصا أن الصليب الأحمر الدولي شارك في الاجتماع وكذلك الهلال الأحمر الفلسطيني والصليب الأحمر اللبناني وممثلين لل "أونروا" وهيئات الأمم المتحدة، وقد وعدنا بأنهم سيعودون إلى مكاتبهم الأساسية ومكاتبهم في غزة أو في مصر، وما إذا كان بإمكانهم القيام بأي عملية تنسيق".