خلال ورشة عمل في بلدية غزة: المطالبة بتطوير أداء البلدية في مجالات الصحة و البيئة
نشر بتاريخ: 10/12/2005 ( آخر تحديث: 10/12/2005 الساعة: 16:31 )
غزة- معل- طالب ممثلو عدة أحياء في مدينة غزة الدكتور ماجد أبو رمضان القائم بأعمال رئيس بلدية غزة بضرورة تطوير البلدية لأدائها في مجالات الصحة والبيئة والخدمات والعمل على إحداث نقلة إدارية داخل الإدارات والأقسام التي تتعامل بشكل مباشر مع الجمهور والسعي للقضاء على أي صورة من صور البيروقراطية.
جاء ذلك خلال لقاء ممثلي أحياء الصبرة والفوايدة والثلاثيني بالقائم بأعمال رئيس البلدية نظمته الجمعية الفلسطينية للخدمات الإنسانية والتنمية بالتعاون مع الهيئة الفلسطينية للتنمية البشرية ضمن مشروع " حقوقكم " حضره عدد من أعضاء المجلس البلدي ومسؤولي البلدية.
وأشار مدير الجمعية علي سكيك إلى ضرورة تجسيد مشروع "علاقة الشراكة بين المواطنين والبلدية . واقع وتطلعات " إلى أرض الواقع.
وشدد عضو مجلس إدارة الجمعية أبو إسلام اللوح على ضرورة تطوير شراكة حقيقية بين البلدية والمواطنين لخدمة مصالح المدينة والبلدية والمواطنين على حد سواء.
ومن ناحية أخرى أشار أحمد بركات ممثل الهيئة الفلسطينية للتنمية البشرية إلى أهمية تقييم العلاقة القائمة بين البلدية وأحياء المدينة بصورة مستمرة لإعطاء الطرفين القدرة على تقويم هذه العلاقة القائمة بين البلدية وأحياء المدينة بصورة مستمرة لإعطاء الطرفين القدرة على تقويم هذه العلاقة وسد الثغرات وتلافي السلبيات وتعزيز الإيجابيات.
وتحدث د. أبو رمضان القائم بأعمال رئيس بلدية غزة عن العديد من المحاور الكفيلة على حد وصفة بتعزيز الشراكة المثالية بين البلدية والجمهور في مقدمتها ضرورة قيام المواطنين والبلدية على حد سواء بواجباتهم تجاه الآخر وعدم تحميل أي طرف منهما للأخر المسئولية منفرداً فبناء وتطوير المدينة وتعزيز شبكات الخدمات والمشاريع يحتاج لجهد مشترك وتفاعل وتكامل وتلاحم بين الطرفين.
وأوضح أبو رمضان أن البلدية لا تخدم سكان المدينة فحسب البالغ عددهم 600 ألف نسمة وهم نصف سكان القطاع تقريباً بل تخدم معظم سكان القطاع الذين يتدفقون يومياً إما للالتحاق بوظائفهم وأعمالهم أو لقضاء مصالحهم مستخدمين مرافق المدينة وشوارعها ومشاريعها وهو ما يشير بوضوح تام إلى حجم الأعباء والمهام الكبيرة الملقاة على عاتق البلدية.
وأضاف أن البلدية لديها خصوصية ربما تميزها عن سائر بلديات القطاع فهي أولاً تقدم خدمات لعدد سكان وزائرين يفوق ما تقدمه 24 بلدية شقيقة في القطاع ، كما أن عدد موظفيها يفوق عدد موظفي البلديات في القطاع مجتمعة وتحتاج إلى مصاريف تشغيلية ورواتب تفوق ما تحتاجه بلديات القطاع وهو ما يدلل تمام الدلالة لحجم الأعباء الملقاة على عاتق البلدية مشيرا إلى أن دور البلدية هام جداً فكلمة " بلدية " مشتقة من كلمة " بلد " إذن فهي مؤسسة مهمة جداً كحكومة صغيرة في إطار الدولة الكبيرة ,وأن علاقة كافة المواطنين ببلديتهم تعتبر علاقة تتسم بالتواصل والدائمية والاستمرار.
وناشد أبو رمضان الجمهور القيام بواجباتهم تجاه بلديتهم التي لا تتلقى أية مساعدات لتمويل مصاريفها ورواتب من العاملين فيها وفي مقدمة هذه الواجبات دفع المستحقات التي تعتبر مصدر الدخل الوحيد للبلدية والتي وصلت إلى 93 مليون شيكل و المحافظة على المشاريع والمرافق والمعدات الخدماتية كالحاويات والطرق والأرصفة وشبكات البنية التحتية واعدا المواطنين بعد تلقيه عدد من الشكاوي التي وصلته من المواطنين توخي العدل التام لتوزيع المشاريع وبحث شكاوي المواطنين دون مماطلة أو تسويف.