محطات من دورينا بقلم : صادق الخضور
نشر بتاريخ: 30/12/2008 ( آخر تحديث: 30/12/2008 الساعة: 18:11 )
بيت لحم - معا - محطات من دورينا وصادق الخضور
ثلاثة لقاءات " في العضل "
شباب الخليل ويطا ، والأمعري وعسكر ، وبلاطة وأهلي الخليل ، لقاءات في الصميم ، وبوصلة النجاة من الهبوط ، الخليل ونابلس على المحك ، والأسبوع قد يبوح بفك الشراكة والتلاحم والتزاحم ، والمطلوب من الأندية المزيد من الانضباط ، وعندما نقول الانضباط فنعني به أولا الانضباط التكتيكي داخل الملعب وحسن التعامل مع الموقف ، والانضباط الجماهيري من خلال تقبل النتائج والالتزام بالتشجيع بروح رياضية عالية لا سيما وأن جمهور العميد مرشح فوق العادة لانتزاع لقب الجهور المثالي بعد أن جسد الكثرة والانضباط .
اللقاءات الثلاث ستكون المفصل الذي يحدد الوضع الحقيقي للفرق ، والفرق الخاسرة ستجد نفسها تحت مؤشر الممتازة (أ) ، وكان من المفترض بالاتحاد جدولة اللقاءات الثلاث في ذات التوقيت لكن يبدة أن وراء الأكمة شيء ما ، وما زالت الفرصة مواتية للتعديل ، هذا أقل ما يمكن عمله لضمان العدالة ، فهل ستتم الاستجابة ؟؟
مفارقات : غزة هجوم ودفاع!!
بتزامن مع يعتري قطاعنا الحبيب القريب من قلوبنا كان الهجوم غزيّا والدفاع المستميت غزي في التوقيت نفسه ، سباخي الواد يهاجم ، وأبو عاصي الغزيّ يدافع دفاع المستميت ، فقد شاءت المصادفة أن تتزامن مواجهتهما مع ما يجري في القطاع ، فأبدع الأول في الهجوم والثاني في الدفاع ، والغلبة في النهاية كانت من نصيب من يرفض التراخي ، فأصيبت شباك أبو عاصي بقذيفة من السباخي ، وصعد أبناء الوادي قمة التلة أملا في التمترس فيها أطول فترة ممكنة ، لكن غزيّو الأمعري ما زالوا قادرين على التحكم بالدفة وقلب الطاولة.
وهكذا فرضت غزة حضورها الرياضي كما السياسي ، وظلت في دائرة الاهتمام .
بعيدا عن الاتحاد، هناك من أجاد
اتحاد نابلس هو الذي يحدد هداف الدوري ، فقد كانت لقاءاته فرصة لتسجيل الهاتريك بأنواعه : عادي وسوبر ودبل ، ومن هنا ، بات الهدافون في مواقع غير معبرة تحديدا عن مدى حسهّم التهديفي ، فبعيدا عن الاتحاد والشباك التي دكت شباكه نسجل حضورا لافتا لثلاثة من اللاعبين ، أولهم الكنعان هداف المركز الكرمي ، وثانيهم الحلمان لاعب الأهلي الخليلي ، وثالثهم علي عايش لاعب العميد ، فهؤلاء الثلاثة سجلوا بشبه انتظام ، وحافظوا على حاسة متميزة في التهديف .
في ضوء ما سبق ، يغدو من الطبيعي أن يتم الاهتمام بهم ، ومنحهم الفرصة المناسبة في صفوف المنتخب بعيدا عن الحكم بأن هؤلاء هم الأفضل ، فهم تحديدا من ضمن المجموعة الأفضل والقائمة تطول .
آخر الكلام
عبد الحليم حافظ رددّها ملحنة : وابتدى ابتدى المشوار ، وآه يا خوفي آه يا خوفي .. من آخر المشوار !!!
فهل ستردد الفرق المتأرجحة مخاوف عبد الحليم وخصوصا بعد أن باتت نهاية الدوري قاب قوسين أو أدنى .