السبت: 21/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

سوق فلسطين للأوراق المالية تعدّل عينة مؤشر القدس للعام 2009

نشر بتاريخ: 31/12/2008 ( آخر تحديث: 03/01/2009 الساعة: 12:53 )
بيت لحم- معا- أعلن أحمد عويضه الرئيس التنفيذي لسوق فلسطين للأوراق المالية عن قيام السوق بالمراجعة السنوية لاحتساب مؤشر القدس وتعديل عينة الشركات الداخلة في احتساب المؤشر، وسيتم العمل بمؤشر القدس المعدل اعتبارا من جلسة تداول يوم الأحد القادم.



وقد قامت السوق في بداية عام 2007 برفع عدد الشركات الداخلة في احتساب مؤشر القدس من 10 شركات إلى 12 شركة ليعكس ذلك العدد المتزايد من الشركات المدرجة، ولضمان تمثيل عادل لجميع قطاعات العمل في السوق.



ويتمّ الأخذ بعين الاعتبار عند تعديل عينة الشركات الداخلة في احتساب المؤشر مجموعة من المعايير وفي مقدمتها عدد الجلسات التي تداول فيها سهم كل شركة والذي يعكس نشاط سهمها، بالإضافة إلى معدّل دوران السهم، القيمة السوقية لكل شركة، عدد الصفقات المنفذة، وحجم التداول.



وأصبحت العينة الممثلة لمؤشر القدس في العام 2009 مؤلفة من الشركات التالية:

قطاع الصناعة: شركة بيرزيت للأدوية (BPC)، شركة مطاحن القمح الذهبي (GMC)، وشركة سجاير القدس (JCC).

قطاع التأمين: شركة المجموعة الأهلية للتأمين (AIG).

قطاع البنوك: البنك الإسلامي العربي (AIB)، بنك فلسطين (BOP)، وبنك الرفاه لتمويل المشاريع الصغيرة (AMB).

قطاع الخدمات: شركة الاتصالات الفلسطينية (PALTEL)، والشركة الفلسطينية للكهرباء (PEC).

قطاع الاستثمار: شركة فلسطين للتنمية والاستثمار (PADICO)، شركة فلسطين للاستثمار العقاري (PRICO)، وشركة الاتحاد للإعمار والاستثمار (UCI).



حيث تمّ اختيار 12 شركة من أصل 37 شركة مدرجة كما في 31/12/2008.



يذكر أن مؤشر القدس يعطي المستثمر فكرة عامة عن اتجاه أداء السوق، حيث يمثل المقياس لمعرفة نبض السوق لتحديد اتجاه قوى البيع أو الشراء والمستوى العام للارتفاع أو الانخفاض في أسعار الشركات المدرجة في السوق. ويستفاد من المؤشر في توقع مستقبل السوق بشكل أدق، خصوصاً عند تحديد العلاقة بين بعض المتغيرات الاقتصادية في المؤشر.



ويحتسب المؤشر رياضياً على أساس حاصل قسمة إجمالي القيمة السوقية للأسهم المدرجة في السوق في ذلك اليوم على إجمالي القيمة السوقية للأسهم المدرجة في المؤشر لفترة سابقة كنسبة مئوية، وهذا ما يعرف بالمؤشر المرجح بأوزان القيمة السوقية، حيث يتأثر المؤشر بحركة الأسعار للشركات الداخلة في احتسابه دون أن يكون أي أثر لحجم التداول عليه، علما بأن الشركات ذات القيمة السوقية الأكبر يكون تأثيرها على قيمة المؤشر بشكل أكبر.



وقد اعتمدت السوق في تموز من عام 1997 "مؤشر القدس"، وتم في حينه اختيار عينة مكونة من عشر شركات مدرجة موزعة على جميع القطاعات الاقتصادية المعرفة بالسوق، وقد اعتمدت أسعار إغلاق جلسة تداول 7/7/1997 كنقطة أساس بحيث حددت قيمة الرقم الأساسي 100 نقطة.