"أنصار" و"دارنا" تنظمان سلسلة اجتماعات ومؤتمرات مع مؤسسات أوروبية
نشر بتاريخ: 01/01/2009 ( آخر تحديث: 01/01/2009 الساعة: 12:08 )
نابلس - معا - اختتمت جمعيتا أنصار الإنسان الخيرية ونابلس للتنمية والتطوير المجتمعي ومركزها الفاعل دارنا، فعاليات معرضهما الدولي" 365 يوما في نابلس" في كل من اسبانيا وفرنسا وسويسرا وبلجيكا وهولندا، باستضافة عدد من المؤسسات الأوروبية وشخصيات رفيعة المستوى، والعديد من ممثلي الجمعيات والفعاليات والمتضامنين.
ففي العاصمة السويسرية جنيف تم عقد سلسلة من الاجتماعات واللقاءات كان أبرزها اللقاء مع بعض الطلبة من جامعة جنيف والمشاركة في حفل نظمته مؤسسة جيل فلسطين بحضور السفير الفلسطيني وبعض الدبلوماسيين ومنسقى المؤسسات الفاعلة والمتضامنة خاصة المهتمة بدعم القضايا الإنسانية، بالإضافة إلى استضافة الجمعيتين في لقاء إذاعي في راديو سويسرا.
وعلى هامش افتتاح المعرض في بلجيكا تم عقد سلسلة من اللقاءات والاجتماعات تمثلت بالحديث عن الواقع الفلسطيني الراهن لعدد من وسائل الإعلام البلجيكية، من ثم زيارة البرلمان البلجيكي خلال مؤتمر حول قضية الأسرى الفلسطينيين، ومن ثم تم استقبال الوفد الممثل للجمعيتين في برلمان الفلمش البلجيكي، بالإضافة إلى اجتماع عمل مع مؤسسة" اوكسفام" بمختلف فروعها، ولقاء مؤسسة "كوديب" والاجتماع باتحاد العمال والنقابات، وبعض الجمعيات المتضامنة والمراكز الثقافية والفنية وبعض أبناء الجالية الفلسطينية، وتخلل هذه اللقاءات برنامج السياحة التضامنية والاقتصاد التضامني الممثل بالصابون النابلسي وغيرها من المشاريع.
وفي هولندا تم الاحتفال بإطلاق فعاليات المعرض في معهد الدراسات الاجتماعية في مدينة لاهاي، تبعه بعض المؤتمرات واللقاءات خاصة مع طلبة الدراسات العليا في جامعة اوترخت، حيث تم التعريف بمشروع المعرض وتقديم عرض عن الحياة الاجتماعية والسياسية والثقافية في نابلس والمدن الفلسطينية لعدد من ممثلي المؤسسات والفعاليات الأهلية وذلك في مدينة اوترخت ولاهاي وأمستردام.
بدوره أكد أمجد الرفاعي مدير جمعية نابلس- دارنا، أن هذه الفعالية جاءت بهدف تشجيع السياحة التضامنية في محافظة نابلس من خلال استقبال المتطوعين الأجانب، وتسويق المنتجات المحلية خاصة صابون دارنا النابلسي. معربا عن سعادته لنجاح المعرض وتحقيقه للكثير من الانجازات ومنها تشكيل مجموعات داعمة ومناصرة للشعب الفلسطيني سياسيا وثقافيا ، ً بالإضافة إلى التخطيط لإنشاء مدرسة للدبكة الشعبية في المحافظة، وغيرها من المشاريع المستقبلية خاصة مع المؤسسات الشريكة في مخيم عسكر الجديد.
ومن جانبه أشار وجدي يعيش رئيس جمعية أنصار الإنسان ونائب رئيس دارنا، إلى أن هذا المعرض يأتي في إطار النضال اللاعنفي تجاه الاحتلال، وذلك من خلال عكس الصورة الحقيقية عن حياة المواطن الفلسطيني في نابلس، مؤكدا أهمية بناء العلاقات والتواصل مع المجتمعات الأخرى المؤثرة في صنع القرار، منوها إلى أن جمعية أنصار الإنسان ستعمل وبشكل مستمر بالشراكة مع المؤسسات الأوروبية الصديقة على دعم وتطوير المجتمع الفلسطيني .
من جهته نوه المنسق الإعلامي في دارنا ثائر ثابت ، أن المعرض استطاع أن يوصل طموح وأحلام الأهالي، في محافظة نابلس بشكل خاص والفلسطينيين بوجه عام، للدول الأوروبية خاصة من خلال الحديث عن الواقع الراهن الصعب الذي يمر به الأهالي ، والصعوبات التي تواجه الصحفيين وطلبة الإعلام في المعاهد والجامعات الفلسطينية تحت نير الاحتلال.
ويذكر ان معرض " 365 يوما في نابلس" تم تنظيمه في خمس دول أوروبية على مدار شهر ونصف، حيث استهل فعالياته المماثلة لهذه اللقاءات والاجتماعات في كل من اسبانيا وفرنسا، في جولة ثقافية فنية سياسية،تبعتها كل من سويسرا وبلجيكا وهولندا، حيث اشتمل هذا المعرض على عدة زوايا تمثلت بالمنتجات الفلسطينية التقليدية واللوحات الفنية والصور الفوتوغرافية والأفلام الوثائقية واللقاءات والمؤتمرات وغيرها.