فياض: إعادة الوحدة للوطن يشكل الرد المطلوب على العدوان الاسرائيلي
نشر بتاريخ: 01/01/2009 ( آخر تحديث: 01/01/2009 الساعة: 18:12 )
رام الله- معا- رحب رئيس الوزراء د.سلام فياض بالقرار العربي للتحرك الموحد، والذهاب الى مجلس الأمن بوفد عربي بقيادة الرئيس أبو مازن لاتخاذ قرار دولي ملزم لاسرائيل بوقف عدوانها وعملياتها العسكرية، واعتبر أن ذلك يشكل الأولوية القصوى لإنقاذ غزة وتجنيب شعبنا المزيد من الضحايا، والتدمير الذي تتعرض له البنية التحتية في قطاع غزة.
وقال فياض "إن اعادة تأكيد الاشقاء العرب على وحدة الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، وكذلك تأكيدهم على الجهود المصرية للحوار والمصالحة، ودعوة سمو الأمير سعود الفيصل وزير خارجية المملكة العربية السعودية الشقيقة، ورئيس الدورة الحالية لمجلس الجامعة، من أجل تشكيل حكومة توافق وطني تعيد الوحدة للوطن، وتحمي مصالح شعبنا، يشكل الرد المطلوب على كل مخاطر الإنفصال بين شطري الوطن، ويوفر الأداة الفعالة للمجابهة الناجحة لمخططات الاحتلال لتمزيق وطننا وضرب حقوقنا المشروعة".
ودعا رئيس الوزراء إلى إستثمار الحاضنة التي يوفرها الأشقاء العرب بالتوجه إلى حوار وطني، والإبتعاد عن وضع العراقيل والإشتراطات التي لم يعد يحتملها مشهد القتل والدمار لشعبنا في قطاع غزة، والمخاطر والتحديات الكبرى التي تواجه مستقبل قضيتنا الوطنية، وذلك لتنفيذ ماورد في المبادرة المصرية المدعومة من كافة الأشقاء العرب.
وأكد فياض على الأهمية القصوى لتوفير الحماية العربية والدولية لشعبنا بما في ذلك رفع الحصار وضمان إلزام اسرائيل بفتح المعابر وبتنفيذ الاتفاقات المتعلقة بها.
وشدد رئيس الوزراء على إصرار الشعب الفلسطيني على الصمود، وعلى تمسكه بحقوقه الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير، وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس على حدود عام 1967.