الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

شبيبة فتح والمكتب الحركي للمهندسين ينظمان احتفالاً لتوزيع الحقائب الهندسية على طلاب كليه لهندسة

نشر بتاريخ: 10/12/2005 ( آخر تحديث: 10/12/2005 الساعة: 20:55 )
خانيونس -معا- نظمت الشبيبة الفتحاوية والمكتب الحركي للمهندسين في محافظة رفح جنوب قطاع غزة، حفلها الأول لتوزيع الحقائب الهندسية على طلبة وطالبات كليات الهندسة في المحافظة، وذلك تحت رعاية مؤسسة ناشد، وقد تم تنظيم احتفال فى نادي خدمات رفح، بحضور يوسف عيسى نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة ناشد وعضو إقليم حركة فتح ،وعدد من مرشحين حركة فتح عن انتخابات المجلس التشريعي القادمة ممثلة في الدكتور رضوان الأخرس، وماجد أبو شماله عضو لجنة التعبئة والتنظيم في حركة فتح، وزياد شعت، وكذلك وفد من اتحاد لجان المرأة للعمل الاجتماعي و عدد من الشخصيات الاحترازية في المحافظة .

وأكد يوسف عيسى على دعم المؤسسة لفئة الشباب وتوفير احتياجاتهم ومتطلباتهم ، مشيرا الى أن المؤسسة قدمت مؤخرا ما يقارب مائتان وخمسون ألف دولار لدعم رسوم طلبة الكليات والجامعات في الوطن وذلك كتعبير عن رغبة المؤسسة فى تشجيع العلم.

وأشار أيهاب أبو زيد عضو إقليم في الشبيبة الفتحاوية ، إلى أهمية الشباب في عملية التنمية المجتمعية وان هذا الحفل جاء كنوع من المساعدة لطلاب كلية الهندسة وتخفيف العبء عليهم ، مقدما شكره لمؤسسة ناشد على دعمها المميز لجموع الطلاب وتوفير ما يحتاجونه خاصة في ظل الوضع الاقتصادي الصعب.

وتحدث أبو زيد على الانتخابات التشريعية المقبلة وكونها مرحلة حاسمة في تاريخ الشعب الفلسطيني والحركة خاصة، وهو ما يستدعى رف الصفوف والتوحد لمواجهة اى منافسة في أخد مكان الحركة، مؤكدا على أهمية الالتفاف حول المرشحين في الحركة مهما كانت هناك اختلافات فى الرأي والبحث عن المصلحة العامة للحركة.

وتحدث المهندس احمد الزاملى عن المكتب الحركي للمهندسين في رفح ونشاطاته وشكر القائمين على الحفل، وتمنى من جميع زملائه العمل من إنجاح حركة فتح في الانتخابات التشريعية القادمة .

وفي نهاية الحفل ألقت اكتمال حسين عضو لجنة إقليم ومسئولة دائرة المرأة في الشبيبة الفتحاوية قصيدة أدبية حملت في طياتها كلماتها الحنين االى الوطن والوحدة الفتحاوية الأصيلة .

وعلى هامش الحفل تحدث الدكتور رضوان الأخرس على أهمية وجود مراكز بحث خاصة بالطلاب والباحثين الجامعين، إضافة للحاجة إلى وجود خطط وهيكلية للعمل مع الجامعات ووفق التخصصات المطلوبة في الدولة، ومراعاة الحاجة الاقتصادية والتعليمية والاجتماعية للدولة وهو ما يعنى استغلال القدرات البشرية وعدم الاقتصار على الكليات العلمية مشجع العديد من الشباب إلى التحاق بالكليات المهنية لحاجة الدولة.