الإثنين: 16/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

سلطات الاحتلال تحتجز أكثر من عشرين طفلاً تحت ظروف مأساوية في مركز تحقيق بنيامين في معتقل عوفر

نشر بتاريخ: 10/12/2005 ( آخر تحديث: 10/12/2005 الساعة: 21:37 )


رام الله -معا- تحتجز سلطات الاحتلال الإسرائيلي في مركز تحقيق بن يامين في معتقل عوفر شمال رام الله، أكثر من 20 طفلا فلسطينيا دون سن 18 عاما، وسط ظروف مأساوية تفتقر لأدني متطلبات الحياة الإنسانية.

وأفاد الأسرى في معتقل عوفرلمركز الأسرى للإعلام أن المحكمة العسكرية في عوفر،
حكمت على عدد منهم بالسجن لفترات مختلفة، على الرغم من أن معظمهم لا يتجاوز
الخامسة عشرة من عمره.والأسرى الأشبال الذين تلقوا أحكاما خلال اليومين
الماضيين هم:

محمود سليمان صلاح 15 عاما من الخضر بيت لحم حيث حكم عليه 14 شهرا

وعطية صلاح 15 عاما من الخضر وحكم شهرين ونصف مع غرامة ألف شيكل

وكذلك الفتى محمد نصري شحادة 15 عاما10 أشهر وكذلك ألف شيكل غرامة

-وخليل بشار الحنبلي 15 عاما من نابلس 14 شهرا و500 شيكل غرامة

-وفادي عمر كلبونة من نابلس 14 شهرا و500 شيكل غرامة

- ووجدي عبد الفتاح صلاح من بيت لحم 8 أشهر

- ومنصور محمد الفاخوري شهر ونصف

- ورأفت محمد صلاح من الخضر بيت لحم 14 شهرا وألفين شيكل غرامة

- محمد ابراهيم صلاح من الخضر أيضا وحكم شهرين

-عبد الله أحمد ياسين 13 عاما من بلعين رام الله لمدة شهرين وألف شيكل.

ويؤكد الأسرى في أقسام معتقل عوفر التي تبعد عن مركز تحقيق بن يامن أقل من 100
متر للمركز أن عدد الأشبال في أحد الأقسام المخصصة لهم في مركز تحقيق بن يامين
يبلغ أكثر من 20، ويعيشون في ظروف مأساوية حيث أنهم معزولون عن العالم، بدون
اتصالات ولا زيارات، ويمنعون من مشاهدة التلفاز أو الاتصال بأهاليهم.

وبمجرد إصدار الحكم بحق أي منهم، يتم نقلهم على الفور الى أحد السجون المركزية
حيث لا تستقبل المعتقلات في عوفر والنقب ومجدو أي أسير دون 16 عاما.

ويضيف الأسرى في عوفر أن طريقة التواصل الوحيدة مع هؤلاء الأشبال هي أن يلقوا لهم
الرسائل من خيام بن يامين الى أقرب خيمة عليهم في عوفر، وينقل عنهم انعدام
الرعاية الصحية، وكذلك تعرض الكثير منهم للضرب الشديد أثناء التحقيق معهم،
ومعاقبة بعضهم بنقله الى العزل لأيام طويلة.

وتبعا لمعلومات الأسرى، فإن ثلاثة من الأشبال المعتقلين ادخلوا بالأمس الى بن
يامين، وهم: راكز عثمان عوض من بدرس رام الله، محمود خالد سمحان من الجانية في
رام الله أيضا، وخليل محمد جبر.