الشيخ عبدالله يعتبر ما تقوم به اسرائيل بداية تُؤْذِنُ بقرب نهايتها

القدس- معا- اعتبر رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير الشيخ إبراهيم عبدالله، قتل إسرائيل للمصلين وهم يؤدون الصلاة في غزة، فوق ما ارتكبته من جرائم ضد الإنسانية منذ بداية عدوانها، وبداية الهجوم البري على القطاع، إفلاسا إسرائيليا كاملا، وبداية تُؤْذِنُ بقرب نهايتها.

جاء هذا في أعقاب الأخبار التي أشارت إلى قصف إسرائيلي مدفعي، امس السبت، استهدف مسجد الشهيد إبراهيم المقادمة في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، أدى إلى استشهاد أكثر من عشرة فلسطينيين، وإصابة نحو 50 فلسطينياً من المصلين.

وقال:" ستخرج إسرائيل من هذه المعركة خاسرة كما خرجت من لبنان، فشعب غزة أشد بأسا من أية أمة في الأرض قاومت دفاعا عن شرفها وكرامتها ووجودها، وستنتصر حتما لأن الحق في جانبها والله معها"، مطالبا الشعب الفلسطيني بالاعتماد على الله وحده في حربها مع اسرائيل.