الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الجبهة الشعبية في ذكرى انطلاقتها الثامنة والثلاثين ترفع شعار نحو إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية

نشر بتاريخ: 11/12/2005 ( آخر تحديث: 11/12/2005 الساعة: 13:42 )
غزة- معا- رفعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الذكرى الثامنة والثلاثين لانطلاقتها شعار "نحو إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أساس الميثاق والبرنامج السياسي والديمقراطي الذي يضمن استمرار المقاومة والمتمسك بحق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".

وقالت الجبهة في بيان صحافي وصل "معا" إن الذكرى تأتي في ظل ظروف تتسم بالتعقيد والتغيير الدراماتيكي لمصلحة قوى الظلم والاستغلال والاستعمار الجديدة وتراجع دور تأثير المنظمات والهيئات الدولية، وغياب موقف متضامن للقوى الإقليمية التي انكفأت وتراجعت عن التزاماتها القومية وحتى الوطنية.

وأضاف البيان:" كما وتحل هذه المناسبة في وقت تشتد فيه الضغوط على سوريا الشقيقة بهدف إخضاعها وإلحاقها بركب المفرطين والمتهافتين والمطبعين مع العدو الإسرائيلي، والنيل من صمودها وتصديها للسيطرة على الأمة العربية، والنيل من مقدراتها.

وقالت الجبهة إن القضية الوطنية تتعرض لأعنف وأقسى هجوم مبرمج وممنهج مستهدفاً كسر إرادة الشعب وتصميمه على مواصلة كفاحه ونضاله العادل ضد الاحتلال.

وأعلنت الجبهة أنها تصر على ضرورة الالتزام الوطني برؤية سياسية وتنظيمية قادرة ومؤهلة على تجميع كل عناصر الفعل الوطني بمختلف تلاوينها في جبهة واحدة قوية ومتماسكة، تصون الأهداف والمبادئ التي قامت على أساسها الثورة الفلسطينية المعاصرة.

كما أكدت انها ستظل متمسكة بنهج الإصلاح والتغيير والمقاومة بوصفهما إحدى أدوات التغيير نحو مستقبل أفضل لصياغة قيادة وطنية على أسس جديدة.

ومن جهته شدد جورج حبش مؤسس حركة القوميين العرب والأمين العام السابق للجبهة في بيان صادر عنه بمناسبة ذكرى الانطلاقة على الاستمرار في خيار المقاومة في مواجهة مخططات الاحتلال، وعلى ضرورة العمل من أجل ترسيخ مفهوم الحرية والاستقلال وحماية منجزات الانتفاضة والمقاومة من خلال تفعيل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية وتأكيد مبدأ الحوار الديمقراطي وتشكيل قيادة وطنية موحدة وجماعية، والعمل من أجل تحقيق انتخابات تشريعية حرة ونزيهة تقوم على الديمقراطية وبرنامج الإصلاح ومحاربة الفساد والبناء الداخلي.

كما شدد على ضرورة تفعيل العمل الوطني والجماهيري من أجل عودة الطابع الشعبي للانتفاضة، ومقاومة جدار الفصل العنصري الذي يصادر المزيد من الأراضي في الضفة الفلسطينية والقدس، داعياً إلى بذل الجهود لجعل قضية الجدار من قضايا النضال العالمي ومن أجل إزالته، مناشداً بدعم صمود الشعب الفلسطيني داخل الأراضي المحتلة عام 48.