الثلاثاء: 08/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

في ظل غياب فارس النجار..؟؟بقلم :عبد العزيز أبو فنار

نشر بتاريخ: 04/01/2009 ( آخر تحديث: 29/12/2009 الساعة: 16:33 )
بيت لحم - معا - عاصفة اخترقت سكون الوسط الجماهيري اليطاوي محاولتا دحر احد عناصره التألق والإبداع والتميز والإتقان ، ألا وهو اللاعب فارس النجار الذي غاب وغابت معه الأهداف وصنعها لاسيما في المباراة التي جمعت بين شباب يطا وشباب الخليل على إستاد أريحا الدولي ، فقدنا الأهداف وفقدنا الهجوم الذي كان يصنعهما فارس التجار، وذهب التكتيك الرياضي بعيدا ، لوحظ في مباراة شباب يطا وشباب الخليل أن الهجوم اليطاوي كان ضعيف بسب غياب المتألق فارس ، على الرغم أن المباراة كانت يطاوية مابين الشوط الأول والشوط الثاني ، مع انه كان هناك طعن من الوراء من قبل الحكم وخاصةً ضد الفرسان ، وأنا هنا لا اعتقد أن هناك خلاف أو مشاكل بين الحكم وشباب يطا ، إلا أن الحكم كان مقصودا ، وعدم وجود فارس زاد الطين بله.

تتعدد الآراء والتوجهات حول لعبة الفرسان والعميد ، مابين مؤيد ، أن اختفاء فارس من هذه اللعبة في وجه الخصوص هي السبب في إضعاف الهجوم في الجانب اليطاوي ، وبين معترض ، على أداء الحكم التعسفي ضد الفرسان ، وللتأيد والمعارضة هنا منطلقات منطقية حقيقية يجب أن تحترم .

سواء أيدني البعض أن غياب فارس في هذه المباراة لها تأثير واضح على شباب يطا ، لأن فارس استطاع أن يقدم في المباريات السابقة ماله من إنجاز عظيم ، حيث تميز فارس بالديناميكية والمتابعة الحثيثة والسرعة في تطوير الذات من أجل تحقيق الانجاز.

فارس وزملائه الأشاوس كسروا إطار أن الفرسان في المواجهة الرياضية أن يكونوا عاجزين في تحقيق الانتصارات ,بل اثبتوا العكس تماما ,والدليل على ذلك القفزة النوعية التي قفزتها الفرسان للوصول إلى المقدمة في دوري الراحل محمود درويش .

فالرياضي الجيد هو اللاعب المتميز, ومقدم لمسة كروية رائعة في الوسط الرياضي لان كلما زادت المهمات الرياضية الصعبة زاد الأمل في الوصول نحو الرقي الرياضي والتميز والفن ,وهذا ما أثبتوه الفرسان في المباريات السابقة ,سفرا موفقا يا فارس على أن تعود سالما غانما إلى الفرسان بنفس ونمط رياضي رائع يا رائع .