الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

بسبب مطالب انسانية: اسير مريض يعاقب بالنقل من مستشفى الرملة الى سجن بئر السبع

نشر بتاريخ: 11/12/2005 ( آخر تحديث: 11/12/2005 الساعة: 14:10 )
بيت لحم- معا- اشتكى الاسير عبد الرؤوف مصطفى اسماعيل يوسف ( 38 عاما) من رام الله من المعاملة القاسية التي يتعرض لها في سجن بئر السبع قسم اوهلي كيدار رغم وضعه الصحي الصعب واصابته بالعديد من الامراض الخطيرة.

وأفادت محامية نادي الاسير حنان الخطيب التي التقت الاسير المذكور أنه يعاني من الاصابة بجلطة في الرأس والدماغ, وجلطة في القلب, كما يعاني من الديسك وقرحة في المعدة واخدرار في الجسم ولا يستطيع الحركة الا بمساعدة كرسي العجلات.

وقال الاسير "اثناء وجودي في سجن مستشفى الرملة لم تقدم لي ادارة المستشفى طعاماً يناسب وضعي الصحي والاكل المقدم كان فقط اللبنة في كل الوجبات, وأضاف "لم يقدموا لي العلاج المناسب واستخدموني كحقل تجارب، بحيث قاموا بتغيير الدواء خلال 3 شهور 7 مرات لان الدواء لم يكن مناسباً".

واثناء وجوده في سجن مستشفى الرملة طالب بأن يجرى له فحص طبي شامل كل شهر كما اعتاد ان يعمل قبل اعتقاله وكانت النتيجة عقابه بنقله الى اوهالي كيدار.

واضاف الاسير المذكور ان الطبيبة التي كانت تشرف عليه في مستشفى سجن الرملة تفاجأت بنقله من المستشفى الى سجن بئر السبع لأنها قالت له انك ثابت في المستشفى ووضعك الصحي بحاجة ان تبقى في المستشفى.

وعن وضعه في سجن بئر السبع قال الاسير انهم يعطوه دواء للمعدة واكامول ولا يحصل على أي دواء للقلب وتخدر الجسم، وطالب ادارة السجن عدة مرات بان يحضروا له الادوية الا ان رد الادارة يكون دائماً بان الدواء غير متوفر.

واعتبر الاسير قيام ادارة السجون بنقله الى سجن بئر السبع عقابا له لانه طالب بأشياء اساسية لمستلزمات الحياة كالأكل والشرب والعلاج الطبيعي.

وأكدت المحامية الخطيب أن الاسير يعاني من مشكلة التنقل، بحيث لا يستطيع الحركة ويتنقل بواسطة كرسي عجلات وفي كل مرة يتم فيها نقله الى المحكمة تسبب له معاناة كبيرة ولا يستطيع تحمل ظروف التنقل والوقوف في غرف الانتظار "المعبار".