اليوم العاشر للحرب: تحرك سياسي مكثف لوقف اطلاق النار
نشر بتاريخ: 05/01/2009 ( آخر تحديث: 05/01/2009 الساعة: 13:47 )
بيت لحم- ترجمة معا- تصاعدت المخاوف في اسرائيل من فقدانها الامكانية للوصول الى اتفاق وقف اطلاق النار ضمن شروط جديدة ولفترة زمنية طويلة، وذلك مع استمرار الحرب على قطاع غزة، الامر الذي دفع القيادة الثلاثية في اسرائيل والمتمثلة برئيس الحكومة الاسرائيلي ايهود اولمرت ووزير الجيش ايهود باراك ووزيرة الخارجية الاسرائيلية ليفني الى الاجتماع امس واتخاذ قرار البحث عن حل سياسي للوضع الراهن في القطاع والتعاطي مع التحرك السياسي المتصاعد من قبل اطراف عربية ودولية.
وقد تم وضع تصور اسرائيل للاتفاق المنتظر والذي سينقل الى الاطراف العربية والدولية والذي سيكون اساسة، حماس لن تكون جزءا من الاتفاق القادم على خلاف الهدنة السابقة التي وقعت بين اسرائيل وحركة حماس من خلال الوساطة المصرية.
وبحسب ما ورد اليوم الاثنين على صحيفة "هآرتس" فان اولمرت سيبلغ هذا الموقف اليوم الاثنين للرئيس الفرنسي ساركوزي الذي سيصل الى اسرائيل اليوم كذلك ستقوم ليفني بشرح نفس الموقف للاتحاد الاوروبي عند لقائها مع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي المتوقع حضورهم الى اسرائيل اليوم، حيث ستجتمع ليفني مع وزيرة خارجية التشيك وكذلك وزير خارجية السويد ووزير خارجية فرنسا كذلك مع المسؤولين عن السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي خافير سولانا وبنيتا فريرو.
وبحسب ما وضحت الصحيفة فإن التصور الاسرائيلي للحل يرتكز على النقاط التالية:
1-وقف التهريب: اسرائيل معنية بوقف التهريب عبر رفح وذلك من خلال اتفاق مع مصر برعاية امريكية لتقوم بهدم كافة الانفاق والقيام بدور فاعل بهذا الامر.
2-المعابر: اسرائيل ستطلب بتطبيق الاتفاق الذي تم عام 2005 على معبر رفح والذي يشارك به السلطة الفلسطينية والاتحاد الاوروبي ومصر على ان يكون الامن داخل المعبر لقوات امن تابعة لرئيس السلطة محمود عباس واذا لم توافق حماس على ذلك سيبقى المعبر مغلق.
3-وقف اطلاق النار: اسرائيل معنية برعاية امريكية وفرنسية ودول عربية وكذلك مجلس الامن لوقف اطلاق النار الذي يعطي حرية اكثر لاسرائيل بحق الرد على حماس وبهذا الغطاء الدولي على اي خرق من قبل حركة حماس لوقف اطلاق النار.
ويذكر ان وفدا من حركة حماس يتوجه اليوم الاثنين الى القاهرة بدعوة مصرية لاجراء مباحثات حول وقف اطلاق النار.