تيسير خالد: على مجلس الأمن الدولي أن يوقف سفك دماء اطفال قطاع غزة

رام الله -معا- دعا تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الدول الاعضاء في مجلس الأمن الدولي، وخاصة الدول الخمس دائمة العضوية الى تحمل مسؤولياتها بموقف واضح وصريح يدعو دولة اسرائيل الى وقف المجازر التي ترتكبها في قطاع غزة، والى سحب قواتها الغازية من القطاع كمدخل لاعادة بناء التهدئة على أسس جديدة تكفل الامن والاستقرار للجانبين الفلسطيني والاسرائيلي من ناحية وترفع الحصار والاغلاق وتوقف العقوبات الجماعية المحرمة دوليا ، التي تمارسها اسرائيل ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ، والتي تحرمهم من ابسط الحقوق الانسانية الاساسية بما في ذلك امدادات الماء والكهرباء والطاقة وامدادات المواد التموينية والطبية ، فضلا عن الحق في حرية الحركة والتوقف عن التعامل معهم كرهائن تعزلهم عن العالم في سجن كبير من ناحية اخرى .

وأضاف في بيان وصل معا نسخة منه بأن ما يجري في قطاع غزة يندرج في اطار جرائم الحرب، خاصة عندما تستهدف الة الحرب الاسرائيلية المواطنين المدنيين ولا تستثني من العدوان الاطفال الابرياء، وهي جرائم يجب أن تذكر مجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي بالجرائم، التي ارتكبها "النازيون" في " غيتو وارسو " في الحرب العالمية الثانية ضد اليهود ، الأمر الذي يجب أن يدفع مجلس الأمن الدولي الى تحمل مسؤولياته في وقف هذه الجرائم وعدم المساواة بين الضحية والجلاد.

وختم تيسير خالد تصريحه بدعوة وفد وزراء الخارجية العرب الى اجتماع مجلس الامن الدولي الى التمسك بقراراتهم في اجتماعهم الوزاري الأخير ووضع مجلس الامن الدولي أمام احد خيارين، فاما وقف العدوان وسحب اسرائيل لقواتها من قطاع غزة، كمدخل لمعالجة سلوك حركة حماس بالوسائل السياسية وكمدخل للعودة الى التهدئة ومعالجة ملف العلاقات الفلسطينية – الاسرائيلية ، الذي تصر دولة اسرائيل على اغلاقه على دائرة أمنية دموية في الضفة الغربية كما في قطاع غزة، للتهرب من استحقاقات التسوية السياسية، او الانتقال الى الجمعية العامة للأمم المتحدة ودعوتها الى الاجتماع على اساس الاتحاد من أجل السلام، وفق الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة ، واستصدار قرار يقطع الطريق على الفيتو الاميركي ويلزم اسرائيل بوقف عدوانها وسحب قواتها من قطاع غزة .