امين عام حزب الشعب يعتبر المحافظة على التهدئة مصلحة فلسطينية

نابلس - معا - اعتبر بسام الصالحي رئيس الائتلاف الديمقراطي وأمين عام حزب الشعب الفلسطيني التهدئة المتفق عليها منذ حوارات القاهرة مصلحة فلسطينية قبل ان تكون لصالح أي طرف آخر.

وأضاف الصالحي" انه من السابق لاوانه تحديد المهام للقيادة الفلسطينية التي ستنتخب في الخامس والعشرين من الشهر المقبل، حيث ان شعبنا سيقدم على عملية انتخابية ليست شكلية، وبالتالي على جميع القوى احترام نتائج هذه العمليةواحترام ارادة الشعب، وعدم استباق وتحديد المهام المترتبة على ذلك بما فيها المهام المصيرية".

واوضح الصالحي معقبا على الجدل الدائر حاليا في الساحة انه يجب النظر الى التهدئة واستمراريتها من باب التوافق الفلسطيني الداخلي، خاصة وانها قطعت الطريق على الكثير من المخططات والاهداف الاسرائيلية الرامية الى توتير الاوضاع ومنع اجراء الانتخابات التشريعية المقبلة.

من ناحية اخرى طالب الصالحي المجتمع الدولي بمختلف مؤسساته واللجنة الرباعية والمراقبين الدوليين بضرورة العمل على وقف كافة الاجراءات الاحتلالية التي تعيق العملية الديمقراطية في فلسطين، من خلال الضغط على حكومة الاحتلال لوقف عدوانها واتباعها لسياسة الحصار والاغلاقات المفروضة على المدن والقرى والمخيمات، واتاحة حرية الحركة للمواطنين والمرشحين، وخاصة ما بين جناحي الوطن في الضفة، بما فيها القدس، وغزة.