اسرائيل تنوي تمديد اعتقال طلبة من جامعة حيفا لمشاركتهم بتظاهرات احتجاج

القدس- معا- أبلغت الشرطة الاسرائيلية اليوم الاربعاء، محامي الدفاع عن معتقلي جامعة حيفا، نيتها تمديد إعتقال أمين عام التجمع الوطني الديمقراطي عوض عبد الفتاح، و11 معتقلاً أخرا من قيادة التجمع الطلابي وناشطين سياسيين، لعدة أيام، موجهة لهم تهم الإخلال بالنظام العام والمشاركة بمظاهرة غير قانونية وتشويش عمل الشرطة.

وكانت الشرطة الإسرائيلية قد اعتقلت ظهر أمس الثلاثاء، العشرات من الطلاب العرب في جامعة حيفا، بينهم الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، بعد الاعتداء عليه خلال اعتصام نظمه الطلاب العرب ضد العدوان والحصار، وتنديدا بالمجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في القطاع، كما وتعرض الناشط في التجمع الطلابي ربيع عيد للاعتداء ما أدى لكسر في ساقه، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج. كما أصيب عدد آخر من الطلاب خلال المواجهات مع الشرطة.

وتوجه نواب التجمع، د. جمال زحالقة وواصل طه وسعيد نفاع، إلى جامعة حيفا فور حصول الاعتقالات وزاروا المصابين في المستشفى، وطالبوا بإطلاق سراح كافة المعتقلين فوراً.

وقال زحالقة، رئيس كتلة التجمع، الذي تواجد في جامعة حيفا:"إن هذه محاولة إرهاب بائسة، فالإعتقالات لن تؤثر على إستمرار وتصعيد حملتنا النضالية ضد الجرائم الإسرائيلية في غزة، وهي لن تزيدنا إلا تصميماً على الوقوف إلى جانب شعبنا الذي يتصدى للعدوان الإسرائيلي".

وأضاف زحالقة: "نطالب بإطلاق سراح المعتقلين فوراً، فقمع المتظاهرين هو مس خطير بحرية التعبير عن الرأي. مظاهراتنا مستمرة مهما فعلت الشرطة ومهما حاولت منعنا وقمعنا. نحن في حالة تحدٍ ولن يردعنا اعتقال قيادات وكوادر التجمع والمتظاهرين".

وقال رئيس التجمع، طه: "إن تصرف الشرطة هو تعبير عن مأزق المؤسسة الحاكمة في إسرائيل ووقاحة لا مبرر لها، وتكشف حجم التحريض ضد المواطنين العرب الذين يقومون بواجبهم تجاه أبناء شعبهم".