حلس: نرفض نشر قوة من المراقبين الدوليين في غزة
نشر بتاريخ: 07/01/2009 ( آخر تحديث: 07/01/2009 الساعة: 16:48 )
غزة- معا - جددت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، رفضها لنشر قوة من المراقبين الدوليين في غزة أياً كانت الأسباب التي تقف وراء هذا النشر، منتقدةً دعوة الوزراء العرب المكلفين بالتحرك لاستصدار قرار من مجلس الأمن لوقف العدوان، إلى الإسراع في استئناف المفاوضات مع إسرائيل.
وقال وليد حلس المتحدث باسم الحركة في تصريحات صحفية: " إن مشروع القرار العربي الذي قدم لمجلس الأمن والذي جاء ضمن بنوده إنشاء ونشر قوة من المراقبين الدوليين لمراقبة تنفيذ وقف اطلاق النار لضمان حماية وسلامة السكان المدنيين بغزة"، يهدف للالتفاف على المقاومة بهدف العمل على استئصالها وضربها".
وأضاف حلس:" أنه وبعد نجاح المقاومة الفلسطينية على الأرض في إيقاع خسائر فادحة في صفوف القوات الإسرائيلية، علاوةً على مواصلتها و توسيعها لمدى إطلاق صواريخها، ما أربك حسابات قادة الاختلال وأفشلهم في تحقيق أمانيهم وراء عمليتهم على غزة، خرج علينا هذا المشروع الذي جاء لإنقاذ الاحتلال من" الوحل" الذي علق به في غزة".
وبيّن حلس أن "الرصاص المصبوب" الذي نفذه الاحتلال في غزة، لم يؤثر على المقاومة وبنيتها التحتية، وإنما استهدف المواطنين العزل من أطفال ونساء، وهم في بيوتهم، مشيراً إلى منظر الطفلة التي ردم عليها التراب بصورة بشعة وهو ما تناقلته وسائل الإعلام المختلفة.
وحول دعوة المشروع الوزاري العربي للإسراع في استئناف المفاوضات مع إسرائيل، شدد حلس على أن "غالبية الشعب الفلسطيني باتوا لا يؤمنون بخيار المفاوضات خاصةً مع تواصل الإجرام الممنهج بحقهم، وأنهم يصطفون خلف مشروع ونهج المقاومة الذي أثبت نجاعته في مواجهة العدوان وصده".
ورأى المتحدث باسم الجهاد أن أي مشروع لوقف إطلاق النار على غزة يجب أن يرتكز في أساسه إلى لجم العدوان ووقف المجازر ورفع الحصار وفتح جميع المعابر، مشدداً على أن المقاومة لن تقبل بأدنى من ذلك.