الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

هآرتس: حماس تصفي أفراد من فتح وابو النجا ينفي بشدة

نشر بتاريخ: 08/01/2009 ( آخر تحديث: 08/01/2009 الساعة: 20:03 )
غزة- معا- نفى ابراهيم أبو النجا القيادي في حركة فتح، ما تناقلته وسائل الاعلام الاسرائيلية حول ملاحقة حركة حماس لعناصر حركة فتح في قطاع غزة وتصفيتهم مستغلين ما يجري في القطاع من حرب اسرائيلية.

وقال أبو النجا في مؤتمر صحفي عقده في مدينة غزة: "حماس لا تطارد عناصر حركة فتح، وابناء فتح لا يشتكون من ذلك، صحيح انه سجلت بعض الحالات الفردية لكن هذا لا يعني ان هناك حملة منظمة، وندعو حماس لوقف اي خطوة تعطي الفرصة لاسرائيل لمهاجمتنا".

واضاف: "اسرائيل راهنت على الانقسام في حربها، وراهنت على غياب الوحدة الا اننا نؤكد ان رهانها فاشل"، مشيدا في الوقت نفسه بخطوة فنزويلا في طرد السفير الاسرائيلي من العاصمة كاراكس.

وحول المقترح الهولندي بارسال قوات دولية الى قطاع غزة لمراقبة سير الامور على الحدود قال أبو النجا: "كل شيء قابل للدراسة، ولكننا لن نقبل باي قرار يجحف بالحد الأدنى من حقوق الشعب الفلسطيني، ولن نقبل بقوات دولية تكون على حساب الشعب الفلسطيني لتوفير الحماية لاسرائيل"، مضيفا " نريد قوات محايدة "، داعيا كل من لديه فائض من السلاح بامداد رجال المقاومة للدفاع عن قطاع غزة.

وكانت صحيفة "هآرتس" ونقلا عمن وصفتهم شهود عيان في قطاع غزة قالت ان حركة حماس تستغل العملية العسكرية بهدف تصفية افراد فتح ومن وصفتهم بمتعاونين مع الاحتلال جسديا.

وحسب ما ذكرته عميرة هاس مراسلة هآرتس فقد قتل ما بين اربعين الى ثمانين فتحاويا. وحسب ما ذكر قامت عناصر حمساوية بمصادرة الهواتف الجوالة لافراد فتح وفي بعض الاحيان تم اعتقالهم في منازلهم وضربهم واطلاق النار على ارجلهم، كما قامت عناصر حمساوية باعدام اشخاص وصفوا بمتعاونين امنيا مع الاحتلال.