تضامن يوناني واسع مع الشعب الفلسطيني
نشر بتاريخ: 08/01/2009 ( آخر تحديث: 08/01/2009 الساعة: 13:30 )
أثينا - معا - شهدت العاصمة اليونانية أثينا والعديد من الجزر والمدن اليونانية الأخرى فعاليات وتحركات واسعة للتضامن مع الشعب الفلسطيني ورفض العدوان الإسرائيلي ضد المواطنين المدنيين في قطاع غزة.
وشملت تلك التحركات كما جاء في رسالة وجهها ائتلاف "سيناس بيزموس" لقيادة اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني ( أشد) اعتصامات وتجمعات منددة بالعدوان والمجازر أمام السفارتين الإسرائيلية والأميركية في أثينا، وشارك في هذه الفعاليات قيادات سياسية وأعضاء في البرلمان وناشطو منظمات المجتمع المدني وروابط الصداقة والتعاون مع الشعب الفلسطيني إلى عشرات الآلاف من اليونانيين الذين ينتمون لمختلف الأحزاب اليونانية وبخاصة ائتلاف القوى اليسارية والشبابية والبيئية "سيناس بيزموس" الذي سبق لممثليه ونوابه في البرلمان أن زاروا الأراضي الفلسطينية واطلعوا على واقع الاحتلال وممارساته ضد الشعب الفلسطيني.
وقال زيسيس زيناس مسؤول ملف الشرق الأوسط في الائتلاف :" أن الشعب اليوناني صدم من هول المجازر الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة الأمر الذي يذكر بجرائم الفاشيين والنازيين التي اكتوى الشعب اليوناني والعديد من شعوب اوروبا بنارها، وهو ما يستدعي من المجتمع الدولي وكل قوى الحرية والسلام في العالم اتخاذ مواقف عملية لردع العدوان الإسرائيلي وتقديم المسؤولين عن المجازر المروعة للمحاكم الدولية المختصة".
ودان زيناس المواقف المنافقة التي اتخذتها الإدارة الأمريكية وعدد من الدول الأوروبية الرئيسية حيث ساوت بين الضحايا الفلسطينيين ومجرمي الحرب الإسرائيليين بل إن بعض المواقف الرسمية انحازت بشكل سافر للموقف الإسرائيلي خلافا لمواقف الشعوب وأصحاب الضمائر الحية في أوروبا.
وطالب المسؤول اليوناني حكومة بلاده باتخاذ مواقف عملية تنسجم مع مواقف أغلبية اليونانيين التي عبروا عنها بالتظاهرات والاحتجاجات والمواقف المعلنة.
وأكد الائتلاف في رسالته لقيادة ( أشد) أن أعضاءه ومن خلال حركة التضامن من اجل السلام سوف يرفعون أصواتهم عاليا ضد الاحتلال الإسرائيلي ومجازره، ومن اجل توفير حل عادل لقضية وحقوق الشعب الفلسطيني.
واشارت الرسالة إلى توجه قوافل للإغاثة والتضامن إلى مصر في طريقها إلى قطاع غزة تعبيرا عن مشاعر الشعب اليوناني وشبابه تجاه هذه المجازر، وتضامنا مع الشعب الفلسطيني، حيث تضم القوافل أطباء ومسعفين وإعلاميين وعاملي خدمات اجتماعية وتحمل بعض التبرعات الطبية والمواد الإغاثية العاجلة.