المنظمات البيئية تحذر من خطر نقص المياه الصالحة للشرب في القطاع
نشر بتاريخ: 08/01/2009 ( آخر تحديث: 08/01/2009 الساعة: 16:29 )
رام الله- معا - حذرت شبكة المنظمات الأهلية البيئية من الخطر الذي يهدد سكان القطاع من حيث نقص المياه الصالحة للشرب، خاصة سكان منطقة بيت لاهيا، حيث ان هناك خطر كبير ناتج من احتمال انهيار جدران بحيرة المياه العادمة بسبب زيادة ضغط المياه وعدم التمكن من تصريفها، كما ان التفجيرات القريبة منها جعلها مهددة بالانهيار بشكل كامل.
وقالت الشبكة في بيان وصل "معا" نسخة عنه:" إن بحيرة الصرف الصحي في بيت لاهيا هي عبارة عن أحواض تجميعية لمياه الصرف الصحي، وقد أضيف إلى جدرانها سواتر ترابية لزيادة استيعابها للمياه العادمة، ولكن في حال استمرار الوضع على حاله فإنه سيتسبب ضغط المياه في انهيار كامل لهيكل البحيرة، وبالتالي ما يقارب 15000 نسمة سيغرقون بالمياه العادمة".
واضافت:" أدى الحصار على القطاع والتي جاءت الحرب استكمالا للمأساة الحقيقية، الى نقص حاد في المياه الصالحة للشرب حيث ان جميع سكان القطاع يعتمدون الان على مخزونهم الخاص من المياه مع عمليات بيع محدودة من قبل موزعين مياه من القطاع الخاص، بعد ان تم تدمير شبكات المياه واختلاط مياه الشرب بالمياه العادمة، بالإضافة الى عجز متفاقم في أنظمة الصرف الصحي، حيث أن جميع مضخات المياه والصرف الصحي لا تعمل تقريبا، نظرا لانقطاع الكهرباء وتوقف إمدادات الوقود اللازمة لتشغبل المولدات، بالإضافة الى توقف عمليات الصيانة ونفاذ لوازم الصيانة قبل بدء العمليات العسكرية.
وطالبت شبكة المنظمات الأهلية البيئية الفلسطينية بوقف العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وفتح المعابر، والعمل على اتخاذ الإجراءات اللازمة لتسهيل دخول الوقود وقطع الصيانة اللازمة للمضخات، وتأمين وصولها بسلام، وضمان سلامة فرق الصيانة، واستعادة إمدادات الكهرباء في أسرع وقت ممكن لتلافي مثل هذه الكارثة الصحية والبيئية.