الجامعة الإسلامية تقيم حفل تكريم للسفير المصري محمد منير عبد العزيز اعترافاً بدوره في مساندة القضية

غزة- معا- كرمت الجامعة الإسلامية بغزة أمس السفير المصري المنتهية مدة عمله في الأراضي الفلسطينية محمد منير عبد العزيز.

وحضر حفل التكريم من داخل الجامعة الإسلامية، م. جمال ناجي الخضري-رئيس مجلس الأمناء، أ. محمد شمعة-نائب رئيس مجلس الأمناء وعدد من أعضاء مجلس الأمناء، د. كمالين كامل شعث-رئيس الجامعة الإسلامية، ونواب رئيس الجامعة، ومساعديهم، وأعضاء مجلس الجامعة، أ.د. محمد عيد شبير-رئيس الجامعة السابق، ولفيف من العلماء والأكاديميين في التخصصات المختلفة في الجامعة الإسلامية، ووفد من السفارة المصرية ضم السفير عبد العزيز-واللواء مصطفى البحيري، واللواء محمد ابراهيم، والمستشار أحمد عبد الخالق، والمستشار أشرف الهواري، والمستشار الدكتور حازم رمضان، والمستشار حسام الموصلي.

من جهته عبر عبد العزيز عن سعادته الدائمة للتواجد في ربوع فلسطين، متحدثاً عما محبته لأرضها وأهلها، ناقلاً تحية مصر لفلسطين رئيساً وحكومة وشعباً، مؤكداً على ان مصر حريصة لتأخذ فلسطين مكانة ريادية في عالم متطور، وليكن ذلك تحت راية التعاون الجاد والمثمر، داعياً إلى تدعيم جذور الوحدة بين الشعبين المصري والفلسطيني بأبعادها الاقتصادية والثقافية، إلى جانب العديد من الأبعاد الأخرى.

كما حثَّ عبد العزيز على التمسك بالمقومات الأخوية التي تجمع الشعبين والتي قال أنه يمكنها أن تقفز بإنجازاتهما إلى الإبداعات الخلاقة في عصر العولمة، مشجعاً الجميع على الالتزام بالإرادة القوية، والمشاعر الصادقة، واعتبرهما كفيلتان بالوصول إلى الأهداف السامية.

وقدَّر سعادة السفير عبد العزيز الكوكبة التي تضمها الجامعة الإسلامية، مبدياً أمله في أن تساهم هذه الكوكبة في نقل رسالة فلسطين الكبيرة، ورفع شأن فلسطين الحضاري بين شعوب العالم.

من جانبه اعتبر المهندس جمال ناجي الخضري-رئيس مجلس أمناء الجامعة الإسلامية أن ما قدمه السفير عبد العزيز يمثل علامات مميزة لشخصية أحبت فلسطين، ودللَّ على ذلك بعلاقة السفير عبد العزيز بالجامعة الإسلامية التي وصفها بالقوية والوطيدة، مستعرضاً المشاركات الحية والعصرية لعبد العزيز في الجامعة الإسلامية في أنشطة شكلت نقلات نوعية في سجل الجامعة الأكاديمي والمجتمعي، مثل احتفالات التخرج، والزيارات المتبادلة، والملتقيات العلمية.

وأكد م. الخضري على أن تنظيم احتفال التكريم يأتي بمثابة لمسة وفاء لمصر العزيزة رئيساً وحكومة وشعباً، في إشارة منه إلى دور مصر البناء في دعم فلسطين وقضيتها، والذي ساعد على حد تعبيره في تحقيق الكثير من الأماني الكبيرة.

وتسلم السفير واللواء البحيري، واللواء إبراهيم دروع الجامعة، فيما أبدى الوفد إعجابه بالمرافق المختلفة التي زارها بالجامعة مثل مركز المؤتمرات، وقاعة المؤتمرات الكبرى، ومتحف الجامعة، ووحدة الرسوم المتحركة، ومختبرات التدريب ومركز التقنيات المساعدة بعمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر، ومختبرات الأبحاث والمشاريع، والهندسة الصناعية، والمواد والتربة بكلية الهندسة.

ووثق الوفد زيارة للجامعة بتسجيلات متعددة في سجل التشريفات للجامعة، حيث أكدت تلك التسجيلات على الانطباعات الطيبة التي خرج بها الوفد الدبلوماسي المصري من زيارته للجامعة الإسلامية بغزة واصفاً إياها بالصرح الأكاديمي والحضاري الكبير.