مدير مخابرات طولكرم لـ معا: الاعتقالات في صفوف الجهاد على خلفية أمنية وليست سياسية
نشر بتاريخ: 12/12/2005 ( آخر تحديث: 12/12/2005 الساعة: 11:58 )
طولكرم- معا- أكد العقيد عبد الله كميل مدير المخابرات العامة الفلسطينية في محافظة طولكرم شمال الضفة الغربية أن الاعتقالات التي شنتها اجهزة الامن الفلسطينية في صفوف حركة الجهاد الاسلامي بالمحافظة شنت على خلفية أمنية وليست سياسية.
وأتهم العقيد كميل في مقابلة اجرتها معه وكالة "معا" النشطاء الذين تم اعتقالهم بالخروج على القانون, وعدم الالتزام باتفاق القاهرة الذي توصلت خلاله الفصائل الفلسطينية الى اتفاق يقضي بالتهدئة مع اسرائيل, حفاظاً على المصالح الوطنية العليا للشعب الفلسطيني.
ورداً على سؤال حول مصير المعتقلين وطريقة معاملتهم من قبل الاجهزة الامنية, قال العقيد كميل: إن المعتقلين سيقدمون للمحاكمة, مشيرا الى أنهم يعاملون بانسانية واحترام وفق المعايير الدولية والوطنية, كما يسمح لذويهم بزيارتهم بشكل يومي.
واستهجن العقيد كميل ما وصفه بالتشهير والتشويه الصادر من قبل البعض ضد اجهزة الامن الفلسطينية, وأضاف " ان هذه الاجهزة ستبقى درعا حامياً لامن كل الفلسطينيين".
وتمنى كميل على حركة الجهاد الاسلامي اعادة تنظيم نفسها والسيطرة على عناصرها تحقيقا للمصلحة الوطنية العليا, وان تلتزم بالاجماع الوطني لما فيه خير الفلسطينيين في كل مكان حسب أقواله.
يذكر أن الاجهزة الامنية الفلسطينية في الضفة الغربية شنت حملة اعتقالات في صفوف نشطاء حركة الجهاد الاسلامي طالت العشرات منهم على خلفية العملية الاستشهادية التي نفذها أحد عناصر الحركة ويدعى لطفي امين ابو سعدة من بلدة علار شمال طولكرم في مدينة نتانيا يوم 5 الجاري مما ادى الى مقتل خمسة اسرائيليين واصابة العشرات بجراح.