السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

جبهة النضال تدرس التطورات الناجمة عن العدوان الإسرائيلي على القطاع

نشر بتاريخ: 10/01/2009 ( آخر تحديث: 10/01/2009 الساعة: 18:29 )
بيت لحم- معا -عقدت قيادة جبهة النضال الشعبي في الضفة الغربية، اجتماعاً برئاسة د.سمير غوشة الامين العام للجبهة، وبحضور اعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية وسكرتيري المحافظات والكتل النقابية في الضفة، لتدارس التطورات الناجمة عن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.


وأكد المجتمعون على أن المطلوب من المجتمع الدولي وهيئاته المختلفة هو الزام إسرائيل بوقف عدوانها على الشعب الفلسطيني، وسحب قواتها من قطاع غزة وانهاء الحصار وفتح المعابر كافة، اضافة الى وقف الإستيطان ووقف بناء جدار الضم والتوسع, وتهويد القدس، والمطالبة بحماية دولية لابناء الشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع.

كما أكد المجتمعون على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية وتوحيد الموقف والاداة الفلسطينية ومواجهة الاحتلال، بإعتباره المهمة الاساسية في اللحظة الراهنة، مؤكدين على أن المرحلة الراهنة تتطلب التوقف عن المناكفات الاعلامية، وصب كل الجهود بإتجاه العدو الرئيسي وهو الاحتلال الاسرائيلي، داعيين الفصائل الفلسطينية وخاصة حركتي حماس والجهاد الإسلامي، للمشاركة في الإجتماعات التي تعقدها القوى الوطنية والإسلامية ومنظمة التحرير الفلسطينية بهدف توحيد الجهود لمواجهة العدوان الاسرائيلي، مؤكدين على ضرورة العمل تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وضرورة مشاركة كافة الفصائل في المنظمة، ومطالبين منظمة التحرير الفلسطينة والهيئات المعنية بضرورة أن تتحمل مسؤوليتها والارتقاء إلى مستوى المجابهة مع الأحتلال وبما يتطلبة ذلك من تفعيل م.ت.ف. بدوائرها المختلفة لتتحمل مسؤولياتها الحالية واللاحقة .

وأشاد المجتمعون بالحراك الشعبي القائم منذ بدء العدوان الاسرائيلي على القطاع، والذي عبر عنه بالمظاهرات والمسيرات على مستوى الشعب الفلسطيني بكاملة في الوطن والشتات، محيين جماهير الأمتنا العربية والشعوب الإسلامية وشعوب المجتمع الدولي والعالم الحر، على دعمه للشعب الفلسطيني والذي عبر عنه بالمظاهرات التي شملت معظم دول العالم وبالتبرعات التي قدمت ولا زالت لابناء غزة، وبالجهود العربية والدولية المبذولة من أجل وقف العدوان على الشعب الفلسطيني، وخاصة جهود مصر الحريصة على القضية الفلسطينية.

وأكد المجتمعون إصرار الشعب الفلسطيني وقواه السياسية ومنظماته الشعبية والمدنية، على التمسك بالمشروع الوطني الفلسطيني والثوابت الوطنية والفلسطينية وفي مقدمتها حق العودة، وأقامة الدولة المستقلة كاملة السيادة على الاراضي المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس خالية من الأستيطان والمستوطنين ومن جدار الضم والتوسع، مؤكدين على أن ارادة الفلسطينيين الصلبة والثابتة لن تنكسر أمام هجمات الاحتلال، وسيقفون صامدين متابعين لنضالهم الشعبي ومقاومتهم للاحتلال حتى نيل الحرية والاستقلال وعودة اللاجئين .