اللجنة الدولية للإغاثة تثمن وصول36 طبيبا وتدعو للتبرع لصندوق أعمار غزة

غزة- معا- ثمنت اللجنة الدولية للإغاثة والطوارئ في قطاع غزة اليوم وصول 36 طبيبا أخصائيا عبر معبر رفح الحدودي لإسعاف المصابين وإجراء العمليات الجراحية، داعية في نفس الوقت للتبرع لصندوق أعمار قطاع غزة لإعادة اعمار ما دمر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وقال د. منير البرش رئيس لجنة الإغاثة والطوارئ "إن الوضع في قطاع غزة خطير ويستدعي استنفار كافة الجهود والطاقات لدعم الشعب الفلسطيني , مضيفا ان اللجنة تبذل جهودا كبيرة لعون الشعب الفلسطيني والحالات الإنسانية".

وناشد البرش "المجتمع الدولي بتوفير الحماية للمستشفيات وسيارات الإسعاف والمرافق الصحية والطواقم الطبية لتمكينهم من القيام بواجباتهم الإنسانية تجاه الجرحى والمصابين جراء العدوان الإسرائيلي"، مشيراً لاستشهاد 13 مسعفا وطبيبا خلال العدوان على قطاع غزة.

ودعت اللجنة المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان إلى ضرورة إرسال لجنة طبية تقوم بفحص الجرحى والتأكد من وجود مواد سامة تتركها القذائف الإسرائيلية داخل أجساد الشهداء والجرحى، كما طالبت المؤسسات الدولية الضغط على إسرائيل من اجل وقف استخدام الأسلحة المحرمة دولياً ضد المدنين العزل والآمنين في منازلهم وأماكن تجمعاتهم.

وذكرت اللجنة أن إسرائيل استخدمت مؤخرا متفجرات من نوع جديد تسببت بإصابات لم نعهدها من قبل تحتوي على بعض المواد السامة والإشعاعية بسبب ما تحدثه من تمزق جسدي واحتراق داخلي حيث استخدمت قنابل نووية متناهية الصغر.

ودعت اللجنة إلى مواصلة التبرع لصندوق اعمار غزة، محذرة من توقف شريان المال حتى لا تزداد الأوضاع في غزة سوءاً، وناشدت كافة الجهات والهيئات الإغاثية أن تُهرع لإنقاذ مليون ونصف المليون إنسانٍ يعانون من الجوع والعطش والمرض.

وأشادت لجنة الاغاثة والطوارئ بالحركة التضامنية العالمية التي تتصاعد يوميا تضامنا مع الشعب الفلسطيني ورفضا وإدانة للعدوان الاحتلالي الإسرائيلي على أهالي غزة.

وأوضحت، بأن المسيرات والمظاهرات وكافة أشكال التضامن التي اجتاحت العالم العربي والإسلامي من جهة وعواصم ومدن عالمية، أوروبية وأمريكية وأسيوية، تعبر بشكل واضح على رفض العالم للعدوان الإسرائيلي.