الثلاثاء: 08/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

نجوم مركز طولكرم قوة ضاربة بلا هوادة معن جمال و فادي سليم وكنعان

نشر بتاريخ: 11/01/2009 ( آخر تحديث: 11/01/2009 الساعة: 18:27 )
طولكرم - معا – منتصر العناني - قوة ضاربة لا يستهان بها في المستطيل الأخضر تملك من المقومات ما يؤهلها ألى مستقبل واعد لصغر السن الذي يلعبون صالوا وجالو ا بلا هوادة داخل الملاعب وكانت لهم القدم الذهبية في الدوري التصنيفي وكانوا سبباً مع زملائهم في الفوز وا لانتصار في العديد من المباريات هزوا الشباك مرات ومرات ببراعة وبريشة فنان وفكر كروي غامر وعميق وكانوا على رأس الهدافين انهم الثلاثي (الخطر) معن جمال وفادي سليم ومصطفى كنعان مهاجموا مركز شباب طولكرم السمران الذين قدموا وجبات كروية دسمة وعروض لم يبخلوا في الرقي بها الى مستوىً عالٍ من العطاء المميز الذي شهد لهم فيعا القاصي والداني ورفعوا لآدائهم المقدام والمميز جداً على الأكتاف فرحاً بالنتائج المشرفة (القنَاصين) الثلاثة معن وفادي ومصطفى كانوا يملكون من صفات المهاجمين في كل المواقع ودون هدوء طول المباراة ما يؤهلهم الى هز الشباك بعنفوان وكانت الجماهير تهتف بأسمائهم لحجم وكبر المسؤولية الملقاة على عاتقهم كونهم كانوا ركيزة أساسية للتهديف وتحقيق الفوز , هذا لم يأتي من فراغ بل جاء نتاج عمل جماعي لروح الفريق الواحد وبجهد مشترك ما بين الأدارة والمدرب واللاعبين ومن خلفهم الجمهور الكبير والعريض الذي جعلهم مدعاةً لأن يكونوا دائماً في المقدمة ,أن سمران طولكرم أعطوا خلال الدوري التصنيفي لغةً جديدة في عالم كرة القدم وكانت أجمل مبارياتهم هي ما جمعتهم مع الأشقاء ثقافي طولكرم على استاد اريحا وانتهت بالتعادل الأيجابي هدف لهدف , أن وجود مثل هذه العناصر المقدامة في اللعب والقادرة على التغيير هو أصلها الأعتناء باللاعبين الصغار ومنحهم الفرصة لأخذ دورهم والثلاثي الذين شكلوا خطراً في الملاعب كانوا صغاراً وقدموا الكثير وهذه دعوة لزج اللاعبين الضغار مع بداية دخولهم الملاعب من اجل أعطائهم الفرصة للأنطلاق وهم قادرون على تقديم الأفضل دوماً لأثبات انفسهم وهذا ما شاهدناه خلال المرحلة السابقة بزج لاعبين صغار غيروا النتائج وقلبوا الأرقام , أن معن جمال الذي ملك الملعب وكان ملك الهدافين لفترة منذ أنطلاقة الدوري التصنيفي هو صورة حية عن قدرة الضغار في التغيير نحو الأمام وفادي سليم ذلك ( الثعلب المراواغ ) الذي كان يسرق الكرة بخطف مباغت ويسددها الى الشباك بهدف لا محالة ويملك صفات اللاعب المثالي المالك لمجريات الملعب والقارئ المتيقن من النتيجة وهناك اللاعب ( القناص) والمشاكس كثيراً صاحب اجمل وأروع أهداف في الدوري التصنيفي وهو(ذئبٌ) متمكن من اصطياد فريسته الشباك بقدرة قوية بعد أجتياز كل العوائق من الخصم ببراعة ليأكل الشبك بشراهة اثناء التسجيل , قد لا يختلف أثنان بأن أفضل قوة هجومية في الدوري التصنيفي كانت ولا زالت في جعبة مركز السمران ويبقى السؤال (المشاكسين ) الثلاثة معن جمال وفادي سليم ومصطفى كنعان وبقية فريقهم الذين يلعبون بروح الفر يق الواحد وبرغم بعض العواصف الخفيفة التي حلت بهم اثناء الدوري التصنيفي وهي زوبعة مارقة وانتهت لكان مركز السمران ملك اللائحة ولكن ترتيبه يؤكدأن المركز قادر على الأختراق والتحسين الى أخذ مواقع متقدمة في المستقبل وسيملك مواقع تؤكد قدرته على المواجهة ببراعة الأبطال وسيبقى المركز بلاعبيه ملوكاً للكرة ونموذجاً لا يُستهان بها واتمنى للاعبين الثلاثة برفقة زملائهم معن جمال وفادي سليم ومصطفى كنعان ان يكونوا مثالاً للفرق الأخرى بالأعتماد على الصغار واعطائهم الفرصة للظهور لأن لديهم الرغبة القوية في النهوض بالكرة الفلسطينية نحو الأمام واعطاء صورة مشرفة نحو تميز وفن نراهن به الدول الأخرى وسيكون لدينا مستقبل كروي واعد قادر على وضع رياضتتنا في المقدمة .