مؤسسة الضمير: تنامي الشكوك باستخدام قوات الاحتلال ذخائر وقذائف محرمة
نشر بتاريخ: 11/01/2009 ( آخر تحديث: 11/01/2009 الساعة: 19:47 )
غزة -معا- طالبت مؤسسة الضمير لحقوق الانسان المجتمع الدولي الى تشكيل لجان تحقيق في الجرائم التي تقترفها قوات الاحتلال ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم منذ بداية الحرب الإسرائيلية المفتوحة على قطاع غزة.
واكدت الضمير نقلا عن اطباء بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تستخدم أسلحة غامضة وجديدة لم يعهدوا لها مثيل من ذي قبل، وبشكل خاص منذ بداية العملية البرية بتاريخ 03/01/2008 وما رافقها من اقتحامات وإطلاق عشوائي للقذائف المدفعية التي طالت المدنيين والأعيان المدنية على حد سواء، مضيفة أن المشاهد للصور الحية والمباشرة التي تناقلتها الفضائيات أضحت تبرهن بأن قوات الاحتلال تستخدم قذائف غامضة يصاحب إطلاقها دخان أبيض كثيف وتؤدي إلى نشوب حرائق، وصور جثث الشهداء والجرحى تبرهن وجود أسلحة غامضة تستخدم لأول مرة بهذه الكثرة.
وقالت الضمير ان الاحتلال يستخدم قذائف تحتوي على مادة الفوسفور الأبيض وقذائف تحتوي على مادة (DTME)، (الدايم) ذخائر المعدن الكثيف الخامل
وقالت انها تنظر بقلق بالغ تجاه احتمال استخدام دولة الاحتلال الإسرائيلي لأسلحة محرمة الاستعمال دولياً .
واعتبرت مؤسسة الضمير هذا الاستخدام – في حالة ثبوته – انتهاك واضح لقواعد القانون الدولي وبشكل خاص لقواعد البروتوكول الثالث المُلحق بالمعاهدة الدولية حول حظر بعض الأسلحة التقليدية لعام 1983، التي تحظر استخدام الفوسفور الأبيض ضد الأهداف العسكرية التي تقع ضمن التجمعات المدنية، إلا إذا كانت معزولة بوضوح عما يحيط بها من سكان مدنيين، ومع استخدام الاحتياطات الكافية لحمايتهم " المدنيين" عند استخدامه.