جمعية السلامة الخيرية تستمر في إغاثة الجرحى في قطاع غزة
نشر بتاريخ: 12/01/2009 ( آخر تحديث: 12/01/2009 الساعة: 16:13 )
غزة- معا- أعلنت جمعية السلامة الخيرية حالة الطوارئ انها استدعاء 200 أخصائي ميداني في جميع محافظات قطاع غزة بين مسعف وطبيب وممرض وأخصائي تأهيل للمشاركة في عملية إسعاف الجرحى في الميدان وتوزيع حقائب إسعاف على المتطوعين في المناطق الحدودية لتسهيل عملية الإسعاف الميداني رغم قلة سيارات الإسعاف ومساعدة الطواقم الطبية في المستشفيات خاصة في اللحظات الأولى للقصف المفاجئ حيث انتشرت طواقم الجمعية في المستشفيات للمساعدة في إنقاذ الجرحى الذين توافدوا إلى المستشفيات بالمئات.
واكدت السلامة انها قامت بصرف مساعدات نقدية للجرحى الذين أصيبوا بإصابات خطيرة لمساعدتهم على مصاريف العلاج والتخفيف من آثار الإصابة بتمويل من الندوة العالمية للشباب الإسلامي وتوزيع طرود بالمشاركة مع تجمع المؤسسات الخيرية تشمل مستلزمات بيات الجريح في المستشفى من أغطية وأدوات تنظيف وأغذية بتمويل كريم من جمعية الأقصى اليمن بواسطة مؤسسة " I.H.H " التركية اضافة صرف الأدوية التي يقررها الأطباء للجرحى حسب ما هو متوفر منها في قطاع غزة حيث أنه لا زال حتى اللحظة العديد من الأصناف غير متوفر في مستودعات الأدوية.
واوضحت الجمعية انها تقوم بتقديم الخدمات الطبية المنزلية للجرحى في منازلهم لأن مستشفيات وزارة الصحة تخلي الجرحى بشكل سريع ولا تبقى في مستشفياتها سوى الحالات الخطرة فأكثر من 3500 جريح هم خرجو من المستشفيات وهم في منازلهم أو مشردين ويحتاجون للخدمات الطبية المنزلية بتمويل كريم من الندوة العالمية للشباب الإسلامي.
واستنكرت الجمعية التجاوزات المتكررة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والذي يصر على توسيع دائرة تجاوزه للقوانين الدولية والأعراف الدينية والتي تنص على حماية المدنيين وقت الحرب وتسهيل عمل الطواقم الطبية وحماية الجرحى حيث برزت العديد من التجاوزات والتي نذكر بعضها على سبيل المثال لا الحصر.
وناشدت المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمؤسسات الدولية التي تعنى بحقوق الإنسان لإيقاف تجاوزات الجيش الإسرائيلي للقانون الإنساني في قطاع غزة ومن ثم محاكمة هذا الجيش على الجرائم التي ارتكبها في هذا العدوان على قطاع غزة وخاصة على الطواقم الطبية.