الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

سبعة وعشرون شهيدا وفشل محاولات التقدم البري-والاجمالي 915 شهيد

نشر بتاريخ: 12/01/2009 ( آخر تحديث: 13/01/2009 الساعة: 08:21 )
غزة- معا-ارتفعت حصيلة شهداء اليوم الى سبعة وعشرين شهيدا شهيدا في ظل موصلة الطيران قصفها خلال ساعات المساء حيث انضم خمسة شهداء على الاقل بقصف اسرائيلي لحي الزيتون جنوب غزة فيما استشهد مقاومين من سرايا القدس وهما احمد ابو جزر وممحمد الهور في قصف جوي برفح لترفع عدد شهداء العدوان الى نحو 915 شهيدا والاف الجرحى والعدد في ارتفاع.

وفي احصائية للمصادر الطبية فقد بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين حتى الآن915 شهيدا
1. بلغت نسبة الشهداء من الأطفال 32% (292)
2. بلغت نسبة الشهداء من السيدات 8.2% ( 75)
3. بلغت نسبة الشهداء من الأطفال والسيدات 41% من مجموع الشهداء مع العلم بأن باقي الجرحى من المدنيين.
• الجرحى
بلغ عدد الجرحى الفلسطينيين حتى الآن 4250 شخص
4. بلغت نسبة الجرحى من الأطفال 35.2% (1497)
5. بلغت نسبة الجرحى من السيدات 15% (626)
6. بلغ عدد الجرحى من الأطفال والسيدات 2123 بنسبة 50% من مجموع الجرحى مع العلم بأن باقي الجرحى من المدنيين
بالإضافة إلي: قتل 11 من الطواقم الطبية وجرح 22 منهم بالإضافة إلي تحطيم 11 سيارة إسعاف وتوقفها عن الخدمة

وكان ضابط اسعاف عيسى صالح انضم الى قائمة الشهداء عندما اطلقت الطائرات الاسرائيلية صاروخا على سيارة اسعاف اثناء محاولتها انقاذ عدد من الجرحي في مخيم جباليا وذلك بعد وقت قصير من استشهاد شاب داخل سيارة متوقفة بجانب مسجد الخلفاء بوسط مخيم جباليا اضافة الى استشهاد طفل في نفس الحادث ليصل عدد الشهداء في مخيم جباليا الى اربعة بعد استشهاد الفتاة ايات البنا 15 عاما في قصف وقع على منزل مجاور لمنزلها.

واستشهد مواطنان وأصيب 10 آخرون في قصف نفذته طائرات حربية على ميدان فلسطين وسط مدينة غزة الذي يعج بالمواطنين والتجار والبسطات.

وأكد د.معاوية حسنين مدير عام الاسعاف والطوارئ أن الشهيدين والجرحى نقلوا الى مستشفى الشفاء، واصفا حالة ثلاثة من الجرحى بالخطيرة، نتيجة بتر اطرافهم من جراء الغارة.

وبذلك يرتفع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي المتوصل على قطاع غزة الى 917 شهيدا واكثر من 4260 جريحا.

وفي وقت سابق أعلنت المصادر الطبية أن جهاد رشاد دلول، استشهد بعد نقله من مستشفى القدس الى مستشفى الشفاء لخطورة حالته، اثر اصابته في القصف الليلي على حي الزيتون، كما أسفر القصف المدفعي على منزل لعائلة جمعة بالقرب من مسجد طه في منطقة التوام، عن استشهاد المواطنة عفاف حسن جمعة، 34 عاماً، وأصابة ثلاثة من أطفالها، بجراح

كما أكدت المصادر الطبية استشهاد المواطنة أمل محمد المدهون ومواطن آخر لم تعرف هويته من جباليا، وكذلك استشهاد المواطن شيبوب شمباري من بيت حانون متأثراً بجراحه.

وأعلنت المصادر الطبية عن وفاة المواطن سعيد محمود العمري، 33 عاماً متأثراً بإصابته في قصف مدرسة الفاخورة بتاريخ 7/1/2009و، تم العثور على جثمان الطفل عبد الرحمن محمد عطية غبن، بالقرب من مسجد البركة في بيت لاهيا جراء إصابته بقصف من طائرة استطلاع إسرائيلية صباح أمس.

وفي وقت متزامن، أعلنت المصادر الطبية عن وفاة الطفلة تسنيم ياسر الرفاتي، عام ونصف من شارع مسعود في جباليا، جراء قصف نفذته طائرة استطلاع إسرائيلية استهدف منزل والدها الساعة الخامسة مساء أمس.

وأطلقت قوات الاحتلال المتوغلة شرق الشجاعية قذيفة مدفعية تجاه مجموعة من المواطنين شرق حي الشجاعية خلال محاولتهم سحب جثمانين لاثنين من افراد المقاومة، قتلا في الاشتباكات مع قوات الاحتلال. أدى ذلك إلى استشهاد اثنين من هؤلاء المواطنين، جبر حسين حبيب، 52 عاماً، ومحمد جمال محمدين، 17 عاماً. والشهيدان من المقاومة هما محمد جمال نصار، 22 عاماً، وعيد الشندي، 30 عاماً.

وتؤكد الانباء الواردة من قطاع غزة، أن الجيش الاسرائيلي يكثف من هجومه على الاطراف الشرقية لمدينة غزة وشمال القطاع، في محاولة لتوسيع تقدمه، فيما يتصدى مقاومون لتلك القوات ويشتبكون معها، ويعيقون تقدمها.

واستشهد المقاوم أيمن فرج شلدان،35 عاما في اشتباكات بحي الزيتون اضافة الى استشهاد المواطن محمد عدنان الحداد، 19 عاماً، بالقرب من منزله في نفس الحي

وتقع اعنف الاشتباكات على محور التفاح والشعف وجباليا، وهناك محاولات للتقدم شرق جباليا، إلا أنه وحتى الان لم يتمكن الجيش الاسرائيلي من اختراق العمق السكاني، ويواجه بمقاومة تحاول صد تقدمه.

وناشدت عائلة ام طارق حتحت في منطقة الشعف شرقي مدينة غزة طاقم الصليب الاحمر والاسعاف التوجه لها، مؤكدة انها محاصرة بالمكان ولا يمكنها التنقل نظرا ان والدها يعاني من وضع صحي سيء، واكدت العائلة ان المياه لم تصلها منذ قرابة اسبوعين عدا عن انقطاع التيار الكهربائي الدائم.

وتحدثت الانباء ايضاً عن قصف مدفعي يطال عمق المناطق السكنية، وأن هذا القصف طال مستشفى الدرة للأطفال وسط حي التفاح شرق مدينة غزة، دون ورود معلومات عن حجم الخسائر.

وفي الجنوب تشهد قرية خزاعة شرق خان يونس التي تبعد حوالي كيلو متر واحد عن الحدود بين قطاع غزة واسرائيل قصفاً مدفعياً مكثفاً واستخدم القذائف الفسفورية بكثافة- حسب شهود عيان- ويؤدي القصف الى اشتعال النيران بعدد من المنازل دون ان تتمكن اطقم الاسعاف او الاطفاء من الوصول الى هناك.