السبت: 30/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

النائب عبد الله عبدالله يطالب المجتمع الدولي بوقف العدوان على قطاع غزة

نشر بتاريخ: 13/01/2009 ( آخر تحديث: 13/01/2009 الساعة: 18:03 )
رام الله-معا- طالب النائب د. عبد الله عبد الله رئيس اللجنة السياسية في المجلس التشريعي المجتمع الدولي بوقف العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة. وقال على إسرائيل أن تدفع ثمناً قانونياً وسياسياً لإستمرار عدوانها وهجمتها العسكرية على الشعب الفلسطيني في غزة، وعدم السماح لها بفرض حقائق جديدة على الأرض.

وأضاف "أن علينا التركيز على الفقرات المفصلية؛ أهمها وقف إطلاق النار والإنسحاب الفوري من قطاع غزة، ورفع الحصار، وفتح كافة المعابر السبعة التي تفصل قطاع غزة عن العالم الخارجي.

وأوضح د. عبد الله عبد الله، أن حق مقاومة الإحتلال حق مشروع تكفله كافة المواثيق الدولية، وأن أساس النضال الفلسطيني يرتكز على وحدته الداخلية لمواجهة الاحتلال، وهو ما نسعى لتحقيقه بشكل مستمر للحفاظ على أساس الوجود الفلسطيني، وكذلك أهمية وحدة النظام العربي في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في أزمته الراهنة.

وأشار النائب بسام الصالحي إلى عدم وجود جدية فعليه لدى الجانب الاسرائيلي للتوصل إلى السلام في المنطقة وإنهاء الاحتلال، و ذلك من خلال الممارسات العسكرية المستمرة من عدوان وإستيطان وبناء جدار الفصل العنصري. ومهاجمة وقتل المدنيين الذي تم إجازته قانونياً داخل إسرائيل على خلاف القوانيين الدولية.

وطالب النائب أيمن ضراغمة المجتمع الدولي بالإسراع لوقف اعتداءات الجيش الاسرائيلي وهو الأقوى في المنطقة على شعب أعزل ومحاصر، وعدم المساواة بين الجاني والضحية من خلال القرارات المجحفة بحق الشعب الفلسطيني والتي تعطي اسرائيل الحق والوقت في متابعة قتل المدنيين والاطفال الفلسطينيين.

وشكر النواب الحضور قبرص حكومة وشعباً، والوفد البرلماني القبرصي من الحزب الشيوعي "أكيل"، على كافة الفعاليات والنشاطات والمساعدات المقدمة من قبله للشعب الفلسطيني، وعلى إدانته لجرائم قوات الاحتلال العسكري الاسرائيلي، جاء ذلك خلال لقائهم الوفد البرلماني الذي ضم أعضاء في اللجنة المركزية لحزب "أكيل" الشيوعي، ونائبة رئيس إتحاد النساء البرلماني العالمي، وممثل عن الشبيبة الجامعية، وذلك في مقر المجلس بمدينة رام الله، اليوم.

وأعرب الوفد البرلماني عن الحزب الشيوعي عن أهمية هذه الزيارة، وأن الهدف منها هو الإستماع لما يجري على أرض الواقع والتضامن مع الشعب الفلسطيني، والإمكانية الوحيدة المتاحة تقوم على أساس دولة فلسطينية مستقلة إستقلال حقيقي على حدود عام 1967 وتضم القدس الشرقية.

وأضاف أن هذا العدوان الجديد يعود إلى الخطة العامة الأمريكية- الإسرائيلية لمنطقة الشرق الأوسط. وقال إن هذه الممارسات وهذا السلوك يهدد السلم والإستقرار بشكل واسع، وإستمرار هذه السياسة الإجرامية ضد الشعب الفلسطيني، وآخرها هذه المدبحة القائمة في غزة تمثل بركاناً قد ينفجر وتكون عواقبه وخيمة على شعوب المنطقة.

وأدان الوفد قرار مجلس الأمن المجحف، وموقف الإتحاد الأوروبي ، وأضاف الوفد أن موقف الدول لم تكن بمستوى الحدث، وهي قرارات لا تعبر عن إرادة الشعب الفلسطيني، ومع ذلك إمتنعت أكبر دولة عن التصويت عليه.