الاتحاد الدولي للصحفيين يطلق حملة تضامن مع غزة

بيت لحم- معا- طالب الاتحاد الدولي للصحفيين اليوم من الأمم المتحدة التحقيق في عمليات استهداف الإعلام من قبل القوات الإسرائيلية في قطاع غزة، كما وطالبها باتخاذ اجراءات ضد اسرائيل في الحالات التي يثبت فيها أنها خرقت القانون الدولي والقرار الصادر عن مجلس الأمن الخاص بحماية الإعلام في أماكن الصراع.

كما قام الاتحاد الدولي للصحفيين بتوجيه دعوة إلى جميع أعضائه، وإلى المنظمات الإقليمية، ومنظمات الصحفيين في المنطقة بما فيها اتحاد الصحفيين العرب، لدعم مطلب الاتحاد الدولي للصحفيين. وكان هذا جزءا من تحركات تضامنية أخرى قام الاتحاد الدولي للصحفيين باطلاقها يوم أمس.

حيث دعا الاتحاد الدولي للصحفيين إلى تأسيس لجنة دولية للدفاع عن صحفيي غزة، كما وقام بارسال دعوات لتقديم مساعدات انسانية لعائلات ضحايا الإعلاميين. وقال الاتحاد الدولي للصحفيين أن خمسة إعلاميين قتلوا نتيجة العملية الإسرائيلية في غزة خلال الأيام الماضية.

وقام قادة الاتحاد الدولي للصحفيين، الرئيس جيم بوملحة والأمين العام ايدين وايت، بارسال رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" قالا فيها: "إن إسرائيل تخرق القانون الدولي، وتتجاهل قرارات محكمتها العليا، وتظهر عدم احترامها للأمم المتحدة من خلال تجاهلها لمسؤولياتها المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن رقم 1738 والمتعلق بحماية الصحفيين في مناطق الصراع."

ويدعى الاتحاد الدولي للصحفيين أن الجيش الإسرائيلي قام باستهداف الإعلام في حالتين منفصلتين – يوم 28 كانون أول/ديسمبر عندما قامت الطائرات الإسرائيلية بقصف بناية تلفزيون الأقصى ويوم 9 كانون ثاني/يناير عندما قامت طائراتها بقصف برج الجوهرة في مدينة غزة مرتين، وكان هناك اشارات وعلامات واضحة تظهر أن البرج يؤوي إعلاميين بالإضافة إلى مكاتب ما يقارب 20 مؤسسة إعلامية.

ويطالب الاتحاد الدولي للصحفيين بإنها المنع المفروض على الإعلام الأجنبي من دخول غزة، وأن محادثات وقف إطلاق النار وحل سلمي للأزمة الحالية يجب أن تتضمن ضمانات لحق الإعلام بالتحرك بحرية ولإنهاء جميع أشكال الترهيب للصحفيين. وإذا ما كانت هناك مرحلة أولية للإتفاق على ممر انساني لعبور المساعدات، يجب أن يحصل الصحفيون على حقهم بأن يتحركوا بحرية.