الأحد: 10/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

استطلاع: تراجع نسبة الفلسطينيين الذين ينوون المشاركة في الانتخابات من 75% الى 68%

نشر بتاريخ: 13/12/2005 ( آخر تحديث: 13/12/2005 الساعة: 13:38 )
بيت لحم- معا- أجرى مركز القدس للاعلام والاتصال في القدس استطلاع للرأي العام الفلسطيني بيّنت نتائجه أن هناك تراجعاً في عدد الفلسطينيين الذين يريدون المشاركة في الانتخابات التشريعية القادمة.

وأظهر الاستطلاع أن الانتماء السياسي والعامل الديني كأهم الأساس لاختيار المرشحين في انتخابات المجلس التشريعي القادمة حيث ارتفعت نسب هذه العوامل من (32.6 بالمائة و14.5 بالمائة بالتتالي مقارنة مع 27.7 بالمائة و10.0 بالمائة في أيار 2005 ) على حساب الكفاءة الشخصية للمرشح حيث هبطت نسبة هذا المؤشر من 58.3 بالمائة في أيار 2005 إلى 45.2 بالمائة في كانون أول 2005.

وأضاف الاستطلاع أنه لا يزال هناك أغلبية كبيرة من الفلسطينيين 68.2 بالمائة تريد المشاركة في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني القادمة بالرغم من هبوط هذه النسبة بالمقارنة مع نسبة 75.1 بالمائة في أيار 2005.

* هناك غالبية من الفلسطينيين 52.7 بالمائة تتوقع أن تكون انتخابات المجلس التشريعي القادمة نزيهة بينما تتوقع ما نسبته 39.9 بالمائة أن لا تكون الانتخابات نزيهة.

* تشير نتائج الاستطلاع أن هنالك ارتفاع بسيط في مستوى التفاؤل حيال المستقبل بما يعادل 68 بالمائة مقارنة مع نسبة 61.3 بالمائة في أيار الماضي.

* حصل محمود عباس على أعلى نسبة ثقة، 15.5 بالمائة مقارنة مع نسبة 24.8 بالمائة في أيار 2005، فيما حصل مروان البرغوثي على المرتبة الثانية بنسبة 7.8 بالمائة. وقد احتل كل من محمود الزهار ومحمد دحلان المرتبة الثالثة بنسبة 5.8 بالمائة لكل منهما. في حين لا يثق ما نسبته 31.1 بالمائة من الفلسطينيين بأي شخصية.

* هناك نسبة كبيرة إلى حد ما من الفلسطينيين 45.1 بالمائة التي تعتقد أن الأوضاع الاقتصادية بقيت على حالها منذ أن أصبح أبو مازن رئيسا للسلطة الفلسطينية، بينما يعتقد ما نسبته 30.8 بالمائة أن الأوضاع الاقتصادية تدهورت لنفس الفترة.

* هناك أغلبية فلسطينية 73.1 بالمائة تؤيد قرار حماس حول المشاركة في الانتخابات القادمة للمجلس التشريعي وتعتبرها خطوة ايجابية بينما ترى ما نسبته 61.3 بالمائة من الفلسطينيين انه في حال أصبحت حماس جزء من المجلس التشريعي، فأنها سوف تلتزم بجميع القرارات التي تقرها غالبية أعضاء المجلس.

* يشير الاستطلاع أن هناك نسبة 40.2 بالمائة من الفلسطينيين يريدون أن يكون هناك تيار أو خط سياسي ثالث، إلى جانب حركتي فتح وحماس، مكون من شخصيات مستقلة، بينما ما يعادل نسبته 26.4 بالمائة ممن يعتقدون انه لا يوجد ضرورة لذلك.

* فيما يتعلق بالوضع السياسي الفلسطيني منذ أن أصبح أبو مازن رئيسا للسلطة الفلسطينية؛ يعتقد ما نسبته 50.5 بالمائة من الفلسطينيين أن الأوضاع السياسية بقيت على حالها، بينما ارتفعت نسبة الذين يرون أن الأوضاع السياسية تدهورت من نسبة 13.1 بالمائة في أيار 2005 إلى نسبة 22.2 بالمائة في كانون الأول الحالي.

* أما فيما يتعلق بأسباب مظاهر الفوضى والفلتان الأمني في الآونة الأخيرة، يعتقد ما نسبته 41.5 بالمائة أن السبب هو التقصير من السلطة وأجهزتها الأمنية في حفظ النظام والقانون، بينما 33.1 بالمائة يعتقدون أن السبب هو استغلال بعض الجهات للظروف الحالية لتجاوز القانون والنظام.


المواقف تجاه الانتخابات التشريعية المقبلة

هناك تراجع طفيف في نسبة الفلسطينيين الذين يريدون المشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة من 75.1 بالمائة في أيار 2005 إلى 68.2 بالمائة في كانون الأول 2005.

برز المؤهل التعليمي، والوعي الديمقراطي والسمعة للمرشح كأهم ثلاثة عوامل التي ستؤثر على الناخب في الانتخابات التشريعية المقبلة. قالت ما نسبته 91.5 بالمائة من الفلسطينيين أن المؤهل التعليمي مهم جدا أو مهم عند اختيار مرشحهم في انتخابات المجلس التشريعي القادم فيما عبرت ما نسبته 90.5 بالمائة عن اعتقادها أن الوعي الديمقراطي للمرشح عامل مهم جدا أو مهم عند التصويت، وقالت ما نسبته 89.3 بالمائة من الفلسطينيين أن سمعة المرشح عامل مهم جدا أو مهم عند التصويت. بينما جاء العامل الديني بالمرتبة الرابعة بنسبة 83 بالمائة.

وقد أشارت نسبة 58.3 بالمائة من الفلسطينيين أنهم قد قرروا من سوف ينتخبون بدائرتهم الانتخابية، بينما بقي ما نسبته 39.5 بالمائة من الفلسطينيين الذين لم يقرروا بعد.

وعند سؤال المستطلعين إذا ما كان التنافس الانتخابي في انتخابات المجلس التشريعي على أساس الاتجاهات العلمانية مقابل الاتجاهات الأصولية، قالت النسبة الأعلى، 46.0 بالمائة، أنها سوف تختار الاتجاهات الأصولية مقابل نسبة 37.5 بالمائة ممن فضلوا الاتجاهات العلمانية. وأشار ما يعادل نسبة 60.3 بالمائة أنهم سوف يختارون برنامج منظمة التحرير الفلسطينية السياسي مقابل نسبة 27.8 بالمائة ممن سيختارون برنامج المعارضة السياسي.

وعند سؤال المستطلعين عن إمكانية انتخاب أشخاص من خارج التنظيم الذي يثقون به أكثر، أشارت نسبة 52.3 بالمائة أنهم سوف ينتخبون مثل هذا المرشح، بينما قالت نسبة 41.4 بالمائة أنهم لن يقوموا بذلك.

وعند السؤال حول ما هو الأسلوب الأفضل لاختيار مرشحي حركة فتح لانتخابات المجلس التشريعي، يعتقد 45.5 بالمائة من الفلسطينيين أن على قاعدة حركة فتح القيام بذلك، بينما قالت ما نسبته 29.7 بالمائة أن اللجنة المركزية لحركة فتح هي الجهة التي يجب أن تقرر أسماء مرشحيها إلى انتخابات المجلس التشريعي.

الثقة بشخصيات وفصائل فلسطينية:

حصل محمود عباس، من خلال سؤال مفتوح متكرر لمركز القدس للاتصال والأعلام على أعلى نسبة من التأييد 15.5بالمائة، كأكثر شخصية يثق بها مما يشير إلى حدوث هبوط في نسبة التأييد مقارنة مع 24.8 بالمائة في أيار 2005 و26.2 بالمائة في كانون أول 2004. وقد حافظ مروان البرغوثي على المرتبة الثانية بحصوله على 7.8. وجاء محمود الزهار في المرتبة الثالثة بنسبة 5.8 بالمائة. و قد حصل محمود دحلان على نسبة 5.8 بالمائة بشكل عام ولكن في قطاع غزة حصل على 13.9 بالمائة. وقد أعرب 31.1 بالمائة من الفلسطينيين عن عدم ثقتهم بأية شخصية.

أشار الاستطلاع إلى ثبات مستوى شعبية حركة فتح 38.9 بالمائة مقارنة بنسبة 36,1 بالمائة في أيار 2005 وقد حافظت حركة المقاومة الإسلامية، حماس، أيضا على ثبات نسبة شعبيتها، 18.5 بالمائة، مقارنة بنسبة 19.8% في أيار 2005.

أداء السلطة التنفيذية والتشريعية

من ناحية تقييم أداء الرئيس أبو مازن بشكل عام، قالت الأغلبية 50.3 بالمائة أن أداءه متوسطا بينما قالت ما نسبته 28.7 بالمائة أن أداءه جيدا مقارنة مع نسبة 23.8 بالمائة في أيار الماضي. أما فيما يتعلق في مدى نجاح أبو مازن في تحقيق وعوده الانتخابية حول فرض النظام وسيادة القانون، أشارت نسبة 44.8 بالمائة انه قد نجح في ذلك إلى مستوى معين، ونسبة 30.9 بالمائة قالت انه نجح بنسبة ضئيلة، بينما أشارت نسبة 13.9 بالمائة إلى انه لم ينجح بالمرة.

وعند السؤال عن أداء المجلس التشريعي، أشارت نسبة 66.4 بالمائة إلى أن أداءه بين متوسط وسيئ بينما أشارت نسبة 14.8 بالمائة فقط إلى أن أداءه جيد. أما بالنسبة إلى أداء حكومة أبو العلاء، أشارت نسبة 30.1 بالمائة إلى أن أدائها جيد جدا وجيد، بينما أشارت نسبة 33.1 بالمائة إلى أن أداء حكومة قريع متوسط، وما يعادل نسبة 32.8 بالمائة أشارت إلى أن أدائها سيء أو سيء للغاية.

فيما يتعلق بأداء السلطة الفلسطينية، أشارت الغالبية العظمى 53.4 بالمائة إلى أن أدائها ما بين جيد جدا وجيد مقارنة مع نسبة 43.0 بالمائة في حزيران الماضي. بينما قالت نسبة 44.4 بالمائة أن أداء السلطة سيء أو سيء جدا.

أما عند السؤال عن تقييم مستوى التقدم أو التراجع في عملية الإصلاح في مجالات عديدة: حصل موضوع الإصلاح في مجال نظام الخدمة المدنية على أفضل النتائج إذ أن ما يعادل نسبة 44.0 بالمائة قالت انه شهد تقدما بينما قالت 31.8 بالمائة انه لم يحدث أي تغيير في هذا المجال. أما الإصلاح في مجال الأمن والأجهزة الأمنية فقد حصل على مستوى منخفض جدا حيث أشارت بنسبة 35.9 بالمائة انه حصل تراجع في هذا المجال وقالت نسبة 33.4 بالمائة انه لم يحصل أي تغيير فيه. وقد اظهر الإصلاح في مجال القضاء وسيادة القانون نفس النتائج تقريبا: قالت نسبة 38.0 بالمائة انه لم يحصل تغيير يذكر ونسبة 36.4 بالمائة أشارت إلى تراجع في هذا المجال.

عملية السلام:

لقد لوحظ وجود ارتفاع ملموس في مستوى التفاؤل بالمستقبل لدى الفلسطينيين. الغالبية العظمى من الفلسطينيين 68.0 بالمائة أشاروا إلى أنهم أما متفائلون جدا أو متفائلون مقارنة بنسبة 61.3 بالمائة في أيار 2005 و نسبة 59.3 بالمائة في كانون الأول 2004.

تؤيد الغالبية العظمى من الفلسطينيين 55.1 بالمائة صيغة الدولتين كالحل الأفضل للنزاع الإسرائيلي - الفلسطيني، بينما تعتقد نسبة 20.3 بالمائة أن الحل المفضل لهذا النزاع هو الدولة الواحدة ثنائية القومية في كل فلسطين. أما ما يعادل نسبة 10.9 بالمائة ترى أن وجود دولة فلسطينية واحدة في كل فلسطين هو الحل الأمثل لهذا النزاع.

الآلية:

تم مقابلة عينة عشوائية بلغ عددها 1199 شخص تزيد أعمارهم عن 18 سنة في الضفة الغربية وقطاع غزة بين 5 و 9 كانون أول 2005. تمت المقابلات في المنازل وتم انتقاء شخص من المنزل بناءاً على جدول Kish. لقد تمت المقابلات في 60 موقع سكني بطريقة عشوائية بناءاً على عدد السكان.

في الضفة الغربية، تم جمع 759 استمارة من المدن والقرى والمخيمات التالية: جنين: جنين، مخيم جنين، طوباس، سيلة الحارثية، صان ور، جبع، عرابة، فحمة القديمة. نابلس: نابلس، حوارة، عينبوس، سلفيت، بيت دجن، مخيم عسكر، قوصين، بيت إيبا. طولكرم و قلقيلية: طولكرم، مخيم طولكرم، عتيل، عنبتا، قلقيلية. الخليل: الخليل، بنى نعيم، دورا، بيت أمر، مخيم العروبٍ، بيت أولا، كرزة. بيت لحم: بيت لحم،نحالين، الدوحة، هندازة، مخيم العزة. رام الله و البيرة: بيتونيا، البيرة، دير غسانة، دير جرير، خربثا، مخيم الأمعري. أريحا: أريحا، مخيم عين السلطان. القدس: العيزرية، أبو ديس، بيت سوريك، مخيم قلنديا، شعفاط، البلدة القديمة، بيت حنينا، بيت حنينا التحتا، العيساوية، واد الجوز، جبل المكبر.

وفي قطاع غزة: تم جمع 440 استمارة من: غزة: مخيم الشاطىء، الشجاعية، التفاح، الدرج، الشيخ رضوان، النصر، الرمال الشمالي، الرمال الجنوبي، صبرا، الزيتون. خان يونس:عبسان الصغيرة، خان يونس، بني سهيلا، عبسان الكبيرة، مخيم خان يونس. رفح: رفح، مخيم تل السلطان، مخيم رفح، غزة الشمالية: جباليا، بيت لاهيا، مخيم جباليا، بيت حانون. دير البلح: دير البلح، مخيم المغازي، مخيم النصيرات.

نسبة الخطأ كانت -3، +3 .النسبة المؤكدة تصل إلى 95%.