الخميس: 26/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

بالتعاون مع وزارة الاعلام: المركز السعودي للثقافة والتراث يعقد لقاء تثقيفيا بعنوان تثقيف الناخب الاعلامي

نشر بتاريخ: 13/12/2005 ( آخر تحديث: 13/12/2005 الساعة: 15:49 )
غزة - معا - عقد المركز السعودي للثقافة و التراث بالتعاون مع وزارة الاعلام اليوم لقاء تثقيفيا بعنوان تثقيف الناخب الاعلامي في الانتخابات التشريعية و ذلك في مقر الوزارة بتل الهوا في غزة حضره أعضاء المنتدى الاعلامي الأول و عدد من العاملين في المؤسسات المحلية .

و تناول اللقاء بالشرح العديد من الموضوعات التي تهم الناخب الاعلامي و العاملين في مجال الاعلام مثل النظم الانتخابية وعدد مقاعد المجلس التشريعي و تقسيم الدوائر الانتخابية بالاضافة إلى تمثيل المرأة في المجلس التشريعي(الكوتا النسائية).

كما تناول اللقاء توضيح نسبة الحسم و طريقة سانت لوغي لاحتساب المقاعد في نظام التمثيل النسبي و كذلك طريقة الاقتراع لعضوية المجلس التشريعي و الكوتا الطائفية , و الحقوق و الواجبات التي يجب أن يلتزم بها الصحفيين أثناء تغطية الانتخابات .

و استعرض محمد حبيب الممثل عن لجنة الانتخابات المركزية النظام الانتخابي المعتمد لهذا العام و هو النظام المختلط الذي يجمع بين نظام الأغلبية(الدوائر)و نظام التمثيل النسبي (القوائم) وتقسم فيها المقاعد البالغ عددها 132مقعد مناصفة بين النظامين بحيث يشتمل كل نظام عدد 66 مقعد موضحا أن الوطن يقسم في نظام الأغلبية إلى دوائر و أن عدد هذه الدوائر هو 16 دائرة انتخابية مقسمة بين غزة و الضفة بحيث يكون لغزة خمسة دوائر و للضفة 11 دائرة و أنه يجب أن يكون عدد المقاعد في كل دائرة يتناسب مع عدد السكان فيها و يفوز المرشحون الحائزون على أغلب الأصوات في كل دائرة .

كما أوضح أنه في نظام التمثيل النسبي يعتبر الوطن دائرة انتخابية واحدة و يختار الناخبون من أي منطقة في الوطن من يمثلهم في المجلس التشريعي و الموردة أسمائهم في قائمة باسم الحزب المنتمين له وقد تحتوي القائمة على عدد من 7-66 مرشح.

وأوضح حبيب أن هناك عدد من المقاعد للطائفة المسيحية و بين أنه فيما يسمى بالقائمة المغلقة أنه يؤخذ عدد المرشحين الحاصلين على أعلى النسب من التصويت بما يتماشى مع عدد المقاعد التي يتم تعيينها للدائرة المغلقة .

وبين حبيب أن نسبة الحسم هي 2% و أن الحاصلين على نسب أقل لا يمكن اعتمادهم ضمن الناجحين في الانتخابات و الحاصلين على مقاعد المجلس التشريعي .
و ذكر حبيب أن لابد أن يحدث توافق بين الأحزاب السياسية المتواجدة في الدولة على الانتخابات التي سيتم اعتمادها كالتوافق الذي تم بين الأحزاب الناتج عن اجتماعها في القاهرة مضيفا أنه يوجد العديد من المعايير التي يجب أن يمثلها النظام الانتخابي كالتمثيل الجغرافي للدولة و التمثيل السياسي لكافة الأطر و الأحزاب السياسية الموجودة داخل الدولة و أيضا تمثيل الأيديولوجيات و النوع الاجتماعي الطبقي .

و من ناحية أخرى تحدث طلال عوكل المحلل السياسي عن الكيفية التي تكون فيها الانتخابات نزيهة و أن سير الانتخابات بشكل جيد انما يشترك فيه الى جانب لجنة الانتخابات المركزية الاعلاميين و المواطنين و المؤسسات المختلفة من خلال اهتمامها بعقد اللقاءات التثقيفية من أجل التوعية بطبيعة الانتخابات و مراحل سيرها .

و أضاف عوكل أنه لا يوجد مكاتب علاقات عامة أو مكاتب دعاية و اعلام بالمعنى الحقيقي على حد تعبيره من شأنها أن تتولى الدعاية الإنتخابية للمرشحين .